رجّح مدير المستشفى الجامعي ابن باديس بقسنطينة، إمكانية تسليم مركز مكافحة السرطان خلال شهرين، و قال إن الأشغال به سوف تستأنف خلال أسبوع.
و ذكر المسؤول في اتصال بالنصر، أن المقاولة التي فازت بصفقة الدراسة و الإنجاز الخاصة بما تبقى من أشغال في مركز مكافحة السرطان، سوف تنطلق في عملها بعد استيفاء الإجراءات الإدارية و القانونية الخاصة بإيداع الطعون و غيرها، و ذلك بعد أن بلغت الورشة نسبة 70 بالمئة، حيث أسند للمقاولة الجديدة مهمة إنهاء ما تبقى، و لم يستبعد المدير إمكانية إتمام العملية خلال شهرين، و ذلك في حال سارت الأمور على نحو جيد، مضيفا أن الأكيد هو أن المرفق سوف يدخل الخدمة قبل نهاية هذا العام.
المركز الذي وصلت كلفته إلى 100 مليار سنتيم و عرف تأخرات كثيرة حالت دون تسليمه منذ أزيد من 10 سنوات، ينتظر أن يُزود بمسرع نووي «آكسيليراتور» يستعمل في العلاج بالأشعة، بالإضافة إلى جهاز سكانير، و ذلك قصد تخفيف الضغط على مركز “الكاك» الذي يبعد عنه بأمتار قليلة و يستقبل حاليا 210 مريض يوميا يخضعون للعلاج بالمسرعات النووية الثلاثة المتوفرة، و قد سبق لمدير الصحة أن أكد أنه قد تم سحب الصفقة من المقاولة السابقة بعدما تبين أنها مسجلة ضمن القائمة الوطنية السوداء الخاصة بالمؤسسات المقصاة من المشاريع.
ق.م