فيما نُظمت أبواب مفتوحة بقصر الثقافة مالك حداد

الـــــدرك يسترجـــــع عشـــــرات القطـــــع الأثريـــــة خــــــلال 2017
تمكنت خلية مكافحة المساس بالممتلكات الثقافية للدرك الوطني، من استرجاع عشرات القطع الأثرية التي تعود لحقب زمنية مختلفة على مستوى ولاية قسنطينة، و ذلك خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، في حين نظمت، صباح أول أمس، أبواب مفتوحة على الدرك الوطني بقصر الثقافة مالك حداد.
و نشرت مصالح الدرك، خلال الأبواب المفتوحة، حصيلة ببعض التدخلات والقضايا التي تم حلها أو تسجيلها خلال السنة الماضية وجزء من العام الجاري، حيث تمكن عناصر خلية مكافحة المساس بالممتلكات الثقافية خلال الأربعة أشهر الأولى من سنة 2017، من معالجة 11 جنحة و 9 معلومات قضائية، ما أسفر عن حجز 4 مصابيح زيتية و آنيتين و جرة من الفخار و شاهد قبر به كتابات لاتينية وتمثال فرعوني مقلد لشخصية رمسيس الثاني، إضافة إلى 15 سوارا نحاسيا و66 قطعة نقدية برونزية تعود للحقبة الرومانية وغيرها من القطع الأخرى، في حين سجلت الفرقة عشرين مشاركة في التحقيقات و55 تدخلا ميدانيا بالتصوير والجرد و22 تدخلا في مجال الاستعلامات.
من جهة أخرى، سجل مكتب أمن الطرقات بالمجموعة الإقليمية للدرك الوطني بقسنطينة، سبعين حادثا خلال الأربعة أشهر الأولى من السنة الجارية، أدت إلى مقتل 19 شخصا و جرح 147 آخرين، حيث يعود سبب أربعين حادثا منها إلى سلوكيات سائقي المركبات، يليه التجاوز دون أخذ الاحتياطات الضرورية ثم عدم احترام مسافة الأمان، بحسب ما نشره المكتب. وقد تجاوز عدد المخالفات المرفوعة خلال الفترة المذكورة 14 ألف غرامة جزافية، في حين أحصت المصالح ذاتها حوالي 17 ألف سحب لرخص القيادة، وقامت بمعاينة أكثر من 5 آلاف جريمة مرورية بمعدل 33 جنحة وعشر مخالفات يوميا.
وسجلت المجموعة الإقليمية أيضا 28 قضية مخدرات خلال نفس الفترة، منها أربع تخص المتاجرة و24 قضية استهلاك أدت إلى متابعة 43 شخصا، أودع منهم 18 الحبس، في حين سجلت 42 قضية ضرب وجرح عمدي توبع فيها 29 شخصا، بالإضافة إلى 79 قضية سرقة أدت إلى توقيف 39 شخصا وثلاث جرائم انتهاك للآداب و2330 جريمة معالجة في إطار القوانين الخاصة، وعشر جرائم ضد الأمن العمومي. وقد وصل عدد الشكاوى التي تلقتها مجموعة قسنطينة عن طريق الموقع الالكتروني المخصص لذلك إلى 32، بالإضافة إلى 54 معلومة تدور معظمها حول جرائم ترويج المخدرات والبيئة والسرقة والفساد والرشوة.
و تخللت الأبواب المفتوحة التي تستمر إلى غاية اليوم، عملية توزيع جوائز على التلاميذ المتفوقين في امتحانات شهادة التعليم الابتدائي، بإشراف والي قسنطينة ومسؤولي الدرك الوطني بالولاية ومدراء ولائيين ومؤسسات استشفائية، بالإضافة إلى تسليم كراسي متحركة لفائدة ذوي الاحتياجات الخاصة وتكريم متقاعدين من الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني، كما قام عناصر فرق مختلفة من قوات الدرك بتقديم استعراضات في ساحة قصر الثقافة مالك حداد.
سامي.ح