مشروع مستشفى و حظيرة للسيارات بوسط مدينة حامة بوزيان
تسعى بلدية حامة بوزيان بولاية قسنطينة، إلى الحصول على إذن السلطات المختصة من أجل إقامة مشاريع عمومية و تنموية، تتمثل خاصة في إنجاز مستشفى و حظيرة للسيارات على إحدى المساحات الشاسعة الواقعة بقلب المدينة، و المستغلة حاليا من قبل المعهد الوطني للأشجار و الكروم.
و أكد رئيس المجلس الشعبي لحامة بوزيان عتروس إسماعين للنصر، أن المعهد المذكور يستغل مساحة كبيرة جدا تمتد على 7 هكتارات، و ذلك بوسط المدينة، و هو نشاط أصبح لا يتماشى مع طبيعة المنطقة بالمقارنة مع الفترة التي شرع فيها المعهد في استغلال هذه الأرض، حسب تأكيد «المير»، الذي أوضح بأن المدينة توسعت كثيرا و ارتفعت الكثافة السكانية بها منذ ذلك الحين، حيث أصبحت هناك حاجة كبيرة إلى استغلال كل ما يتاح من جيوب عقارية.
و أضاف محدثنا بأنه اقترح على الوالي السابق، استغلال مساحة الـ 7 هكتارات في إنشاء مشاريع تنموية و عمومية، تُعدّ من أهم احتياجات سكان حامة بوزيان، غير أن الاقتراح رفض، حسبه، لدى عرضه على السلطات العليا، نظرا إلى أهمية المعهد الذي لا يتوفر منه سوى اثنان على المستوى الوطني، مؤكدا بأن البلدية لا تزال تسعى من أجل الحصول على موافقة الجهات المعنية، موضحا أن المشاريع المقترحة تتمثل في إنشاء مستشفى للأم و الطفل للحد من أعباء التنقل إلى المدن المجاورة و تخفيف الضغط على المستشفى الجامعي.
و ذكر رئيس البلدية أن الحظيرة ذات طوابق للسيارات، من شأنها أن تعود بمداخيل كبيرة على البلدية، و تقضي على مشاكل الركن و التوقف العشوائي، يُضاف إليها مشروع المحكمة المُسجل منذ مدة، و الذي لم يتم إيجاد قطعة أرضية لبنائه، و كذا إنجاز حديقة عمومية و طريق اجتنابي من أجل فك الخناق عن الشارع الرئيس للمدينة.
و يقول «المير» إنه بالإمكان الإبقاء على إدارة المعهد في موقعها الحالي، مع تخصيص مساحة أخرى له على مستوى المستثمرات الفلاحية المسقية، و التي قد أن تكون أنجع لنشاط المعهد، خاصة، حسبه، أن المساحة الحالية التي يستغلها، غير مسقية و تزيد عن حاجته.
عبد الرزاق.م