أوقفت بلدية عين عبيد بولاية قسنطينة مؤخرا، استغلال الملعب البلدي رشيد شيبي، بعد أن تدهورت أرضيته المغطاة بالعشب الاصطناعي، جراء عدم إخضاعها لعملية صيانة منذ فتحه قبل 7 سنوات، في وقت ما تزال فيه العديد من المرافق الأخرى غير مستغلة. قرار الغلق حرم شباب المنطقة من تنظيم الدورات الرياضية، التي كانت تنظم صيفا لملء الفراغ ببلدية تضم هياكل رياضية جد هامة، بعضها ينتظر أن يدخل الخدمة على غرار حوض السباحة، الذي خضع لعملية تهيئة وإعادة الاعتبار، فيما تم غلق المسبح شبه نصف أولمبي في وجه المشتركين في خدمته، كما يوجد ملعب جواري بمحاذاته استفاد من عملية لتغطية أرضيته بالعشب الاصطناعي وتركيب الإنارة دون أن يدخل حيز الخدمة منذ أن تم تدشينه من قبل وزير الشبيبة والرياضة. وفي الجهة الشرقية للمدينة وبمحاذاة حي 1050 مسكنا المعروف بـ» الأتراك «، تم فتح قاعة متعددة الرياضات مغطاة، تضم العديد من المرافق والأجنحة الخاصة بممارسة مختلف الأنشطة البدنية فقد تم الشروع في تكوين فرق في كرة اليد و الطائرة، والتي بدأت في البروز، كما علمنا أن المركب لم يدخل مرحلة الاستغلال القصوى وينتظر تكوين جمعيات في مختلف الرياضات لجلب الشباب، الذي ما زال يبحث على التأطير و الهيكلة وهو الأمر الذي يقع على عاتق الجمعيات. رئيس البلدية أوضح، بأن قرار تجميد النشاط ملعب رشيد شيبي يدخل في إطار المحافظة عليه لاستغلاله خلال الموسم القادم في البطولة الرسمية، والبلدية بصدد البحث عن مصادر تمويل وإعانة من الدولة لصيانته، في انتظار دعم الوزارة التي وعدت بتجديده، أما فيما يخص مرافق المركب الجواري، فقد ذكر أن الملعب لم يعد تحت وصايته وتم تسليمه لمديرية الشباب لتسييره، وهي نفس الخطوة المنتظرة فيما يخص حوض السباحة الذي ينتظر مصادقة المجلس على مداولة قرار تحويله خلال الدورة القادمة. وقد علمنا أن مديرية الشباب والرياضة، وافقت على استغلال ملعب المركب الجواري في بحر الأسبوع الماضي لاستقبال الدورات الرياضية الصيفية، بعد قرار البلدية بغلق الملعب البلدي.
ص. رضوان