تقرر تحويل المعاينات البسيطة من المؤسسة الاستشفائية الطفولة والأمومة بحي سيدي مبروك بقسنطينة، إلى العيادة الجوارية المتخصصة بجبل الوحش، مع الحفاظ على قبول الحالات الاستعجالية بذات المؤسسة، حسب ما أفاد به المدير سايح حسين.
وأكد المدير للنصر أن تعليمتين أولى وثانية أصدرتهما وزارة الصحة من أجل تحويل كل المعاينات البسيطة وغير الاستعجالية، وتلك التي لا تتطلب تدخلا جراحيا إلى العيادات الجوارية، سواء تعلق الأمر بالأم أو الطفل، لفك الضغط على المؤسسات المتخصصة و الذي ينعكس سلبا على الأداء مع الحالات المستعجلة أو المرتقب الإبقاء عليها تحت المراقبة الطبية الدقيقة. ومن جهة أخرى أشار المسؤول إلى أن الحالات الاستعجالية والتدخلات الجراحية سيتم التكفل بها على مستوى مؤسسة بسيدي مبروك، ولن تحول إلى أية جهة أخرى.
كما أضاف سايح حسين أن العيادة الجوارية جبل الوحش، التابعة في الأصل للمستشفى الجامعي، قد فتحت بها مكاتب خاصة لتأمين المعاينات ضمن مناوبات صباحية وحتى مسائية، في إطار تقريب الطبيب من المريض، حيث يشرف عليها أطباء مساعدون مختصون في طب الأمومة والطفولة، هم في الأصل مختصون بمؤسسة سيدي مبروك، وسيقومون بضمان المعاينات، من الثامنة صباحا إلى حوالي الثالثة بعد الزوال، على أن يتولى فريق آخر من المتخصصين استقبال الحالات مساء.
وقال مدير المؤسسة الاستشفائية الطفولة والأمومة بسيدي مبروك، أن العمل سيكون ضمن برنامج محدد ودقيق، من خلال تخصيص يوم للحالات المتعلقة بمشاكل ما بعد الولادة، مثلا، ومعاينة المولودين حديثا في يوم آخر، مؤكدا أنه لا يعقل لمصالحه أن تستقبل حالات آلام الحلق والأوجاع البسيطة، في حين توجد العشرات من الحالات الدقيقة و الاستعجالية التي تنتظر الدور للمعاينة أو دخول المؤسسة.
و في سياق ذي صلة، أكد مدير الصحة بالولاية للنصر، أن الخدمة قد استُئنفت مساء أمس بجهاز السكانير التابع لمركز مكافحة السرطان بالمستشفى الجامعي، بعد أن تم تزويده بقطع الغيار التي كانت سببا في توقفه لعدة أسابيع.
فاتح خرفوشي