فصلت لجنة ولائية، نهاية الأسبوع، في مصير 231 إعانة مالية موجة لقاطني شاليهات الأميونت بحيي زيغود يوسف وصحراوي عمار مبني في بلدية عين عبيد بقسنطينة، و ذلك بعد تسجيل تضارب في المخططات كاد أن يتسبب في غلق العملية وحرمان السكان من دعم الدولة المقدر بـ 120 مليون سنتيم.
و ذكر مصدر مسؤول حضر جلسة احتضنها مقر دائرة عين عبيد، بوجود كل الأطراف المتدخلة في عملية إزالة شاليهات الأميونت الخطيرة على صحة السكان، أن عدم تطابق مخططات أنجزها مكتب دراسات مع تلك التي أعدّتها مصالح مسح الأراضي، أوشك أن يحرم 231 عائلة من الإعانة، بعدما تقرر غلق إجراءات منح شطرها الأول نهاية السنة الحالية، حيث اتُفِق، حسبما أكده المصدر ذاته للنصر، على تسوية التضارب الحاصل دون التأثير على عملية الإزالة وإعادة البناء، التي تكفّل بها الكثير من السكان ممن تحصلوا على المخططات.
والجدير بالذكر أن عدد الشاليهات المعنية يُقدر بـ 100 سكن في حي زيغود يوسف، بينما يصل إلى 131 في حي صحراوي عمار، إذ ينتظر المعنيون الحصول على الإعانات المالية من الصندوق الوطني للسكن، خاصة أن خطر الإصابة بمرض السرطان يتهدد الكثير منهم، و هو ما كان قد دفع بالكثير منهم إلى الشروع في الإنجاز بوسائلهم الخاصة، بعد أن تعسّر إيجاد شركة تقوم بذلك وبموافقة الوالي السابق حسين واضح على ذلك، فيما اتُفِق على وضع النفايات الخطيرة في مكان بعيد عن التجمعات السكانية، حفاظا على الصحة العمومية.
ص. رضوان