قسنطينة

إجراء قرعة 1550 سكنا اجتماعيا
أجريت، نهار أمس الثلاثاء، القرعة الخاصة بـ 1550 سكنا اجتماعيا بمدينة قسنطينة على مستوى قاعة أحمد باي،  في وقت أعلن رئيس الدائرة بأنه سيتم الكشف عن قائمة جديدة، عقب الانتهاء من ترحيل 3 آلاف عائلة.
وشهدت قاعة العروض الكبرى أحمد باي منذ الساعات الأولى لصبيحة أمس، توافد المئات من المعنيين بإجراء القرعة الخاصة بقائمة 1550 سكنا ذات طابع اجتماعي، من ضمن 3 آلاف وحدة سكنية تقع بالمدينة الجديدة ماسينيسا، وقد انطلقت العملية حوالي الساعة العاشرة صباحا، واستُهلت بفئة ذوي الاحتياجات الخاصة الذين منحت لهم أولوية الحصول على شقق في الطابق الأرضي من العمارات، حتى يتمكنوا من الوصول إلى منازلهم بسهولة.
وقد جرت القرعة في ظروف تنظيمية محكمة وبطريقة جد سلسة، وذلك بعد أن سخر لإنجاحها عدد كبير من موظفي قاعة «الزينيت» ودائرة قسنطينة والديوان الوطني للترقية والتسيير العقاري، إلى جانب حضور معتبر لعناصر الدرك الوطني الذين أمنوا كافة المداخل المؤدية إلى القاعة، خاصة ما تعلق بتنظيم حركة المرور وتوجيه المركبات التي غصت بها حظيرة قاعة العروض.
رئيس دائرة قسنطينة عز الدين عنتري أوضح في كلمة ألقاها بالمناسبة، أنه و بمجرد إنهاء عملية ترحيل المستفيدين البالغ عددهم حوالي 3 آلاف و الموزعين على قائمتي 1450 و 1550، ستقوم مصالحه بالكشف عن قائمة ثالثة من مجمل العدد المتبقي من الحائزين على مقررات الاستفادة المؤقتة البالغ عددهم 7473، وذلك في غضون السداسي الأول من السنة الجارية، مضيفا أنه يجري حاليا التحقق من صحة الملفات والمعلومات التي صرح بها طالبو السكن الاجتماعي.
وأضاف ذات المسؤول أن بعض الأشخاص قاموا بتقديم تصريحات خاطئة، سيما ما تعلق بعدم حيازتهم لأي سكن أو عدم تلقيهم لأية إعانة من الدولة، وفي هذا السياق أوضح رئيس الدائرة أنه تم إسقاط الكثير من الأسماء في السابق، كما هدد بإمكانية اللجوء إلى العدالة من أجل متابعة كل من يقدم تصريحا كاذبا، مؤكدا إسقاط 24 اسما من قائمة 1550 سكنا الأخيرة، بسبب عدم استكمال كافة المعلومات، ليوضح أن العمل جار حاليا من أجل تصحيح وضعياتهم وتمكينهم من سكنات مثل غيرهم من المستفيدين.            عبد الله.ب