طرقات متدهورة و نقص في المرافق الشبانية
يتساءل قاطنو حي زقرور العربي المعروف بـ “شعبة المذبوح” ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، عن وقت تحرك السلطات المحلية للنظر في ملف التهيئة، كما يطالبون بفتح ملف البناء الريفي و ينتظرون ما ستسفر عنه التحقيقات في هذا الشأن، داعين “المير” والوالي إلى دراسة مشروع خلق تحصيصات عبر اقتطاع وعاء عقاري.
وقال سكان شعبة المذبوح، أن تجمعهم منسي من السلطات المحلية والمجالس الشعبية المتعاقبة على تسيير شؤون ثالث أكبر بلدية بقسنطينة، فالتهيئة غائبة تماما حسبهم، أما شبكة الطرق الداخلية غير معبدة بينما لا وجود لمساحات لعب للأطفال، وحتى الملاعب الجوارية لم تعرف طريقا إلى الحي، مضيفين أنه و زيادة على العزلة وغياب التنمية، تبقى البرامج السكنية ضعيفة مقارنة مع الطلب ودخول ملف البناء الريفي أروقة العدالة، وكذا وجود نزاع قائم بين ملاك أراضي الشيوع كما تسمى والإدارة.
وحسب ما أفاد المعنيون، فقد وزعت مساحة تقارب الـ 11هكتارا تابعة لأملاك البلدية في شكل حيازات للبناء الريفي، ولم تراع وجود مساحة مخصصة لبناء إكمالية عليها، إلى جانب ملعب جواري موجه لشباب الحي الرياضيين وللترفيه بعيدا عن المشاكل الاجتماعية والبطالة وآفة المخدرات، إلا أنه لم يظهر لها أثر، ما فتح، حسبهم، باب التساؤلات حول الجهة التي تقف وراء هذا القرار، كما طالبوا البلدية والولاية بوقف ما أسموه الاعتداء على العقار.
كما يعاني حي زقرور العربي من نقائص أخرى على غرار اكتظاظ الابتدائية الوحيدة الموجودة به، حسب السكان، إلى جانب عدم تهيئة موقف للحافلات، رغم وجود إمكانيات متاحة لتوسعة هذا المرفق التربوي.
فاتح خرفوشي
