جدد 280 موظفا ضمن الشبكة الاجتماعية ببلدية حامة بوزيان بقسنطينة، مطلب إدماجهم في مناصب شغل دائمة، وذلك بعد مرور أزيد من ستة أشهر عن إنهاء عقود عملهم، إلى جانب احتساب سنوات الخبرة.
ورفع موظفو الشبكة الاجتماعية ببلدية حامة بوزيان رسالة إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي، يطالبونه فيها بضرورة تثبيتهم ضمن مناصب عمل قارة، خصوصا وأن أغلبهم قضى أزيد من 20 سنة ضمن عقود الشبكة الاجتماعية، تقاضوا خلالها أجرة زهيدة جدا لا تتعدى 3 آلاف دينار شهريا، وهي مبالغ غير قادرة على تسديد أجرة التنقل من المنزل نحو العمل، ما جعل أغلبهم يتحوّل إلى العمل في مهن أخرى بالموازاة مع العمل الأصلي، على غرار المهن المنزلية والحرف حتى يستطيعوا إعانة أسرهم.
وأوضحت ممثلات عن موظفي الشبكة الاجتماعية بحامة بوزيان للنصر، أن أغلب موظفي هذه العقود هن من النسوة والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة، ما جعل معاناتهم تتضاعف بسبب عدم قدرة أغلبهم على تحمل مصاعب الحياة والتحول إلى وظائف أخرى، كما أكدن أن العمال طرقوا خلال الفترة الماضية جميع الأبواب وحاولوا بشتى الطرق القانونية إيصال صوتهم للمسؤولين، حتى يتحركوا ويمكنوهم من مناصب شغل دائمة تؤمن لهم حياة كريمة ومحترمة.
وبحسب ذات المصدر فإن موظفي الشبكة الاجتماعية قاموا عدة مرات بتنظيم وقفات احتجاجية بالقرب من ديوان الوالي ومديرية التشغيل لولاية قسنطينة، من أجل المطالبة بتثبيتهم وإدماجهم في مناصب قارة، وكذا احتساب سنوات العمل ضمن التقاعد، إلى جانب المطالبة بتجديد عقود العمل، بعد أن انتهت أغلبها أواخر جوان الماضي، حيث وجد الكثيرون أنفسهم دون عمل أو تأمين اجتماعي.
و أكد المعنيون أنهم مستعدون للعمل في أي منصب عمل دائم يعرض عليهم، لكونهم، كما قالوا، في أمسّ الحاجة لشغل يضمن لهم الحصول على مصدر رزق لهم ولأبنائهم، مقترحين استحداث مناصب مالية توجه لفائدة عمال الشبكة في المناصب التي يعملون فيها حاليا والتي يتوزع أغلبها على مراكز التكوين المهني و البلديات و المدارس الواقعة بالبلدية.
عبد الله.ب