اعتصم أمس عدد من الموظفين بمستشفى ديدوش مراد بقسنطينة، احتجاجا على إنهاء مهام مدير هذه المؤسسة الاستشفائية، مطالبين بإعادته إلى منصبه، خاصة أنه لم يمض على تعيينه سوى أشهر قليلة قالوا بأنه قام خلالها بمجهود كبير، فيما يؤكد مدير الصحة أن القرار “إداري بحت”.
و ذكرت مصادر من داخل المؤسسة للنصر، أن أفرادا من الطاقم الطبي و شبه الطبي و العمال دخول في حركة احتجاجية داخل ساحة المستشفى، مطالبين بإعادة المدير، بوقفة عبد الرؤوف، إلى منصبه، بعد صدور القرار المذكور من مديرية الصحة، حيث كان قد عين على رأس مستشفى ديدوش مراد، بعد أن تولى لمدة طويلة إدارة المركز الصحي لحي بومرزوق.
و طالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية، بمعرفة الأسباب التي تقف خلف هذا القرار، الذي أسموه بـ “التعسفي”، حيث قالوا بأنه لم يمض على تعيين المدير سوى 4 أشهر على رأس مستشفى ديدوش مراد، حيث قام حسبهم بعمل جيد، فيما يخص تطوير و تحسين الخدمة بكافة المصالح التي تتوفر عليها المؤسسة، كما أنه حاول بعد تعيينه بأيام قليلة، تجسيد مشروع لانجاز مركز لمكافحة السرطان، على مستوى مساحة شاغرة. مدير الصحة قال في اتصال بالنصر، إن الاحتجاج نفذه عدد قليل من أعوان الأمن و لبضع دقائق، و عن سبب قرار إنهاء مهام مدير المستشفى، فقد أكد أنه “إداري بحت”، مضيفا أنه صدر عن وزارة الصحة. عبد الرزاق.م