بعدما كانت توزّع بالبلديات

والي قسنطينة يأمر بإيصال قفة رمضان لمنازل العائلات المعوزّة
كشفت مصالح ولاية قسنطينة، أن عدد السكنات الاجتماعية الموزعة خلال 2017، قد ارتفع مقارنة بالسنة التي قبلها، فيما أعطى الوالي تعليمات بإيصال قفة رمضان إلى غاية منازل العائلات المعوزّة، عوض توزيعها عليهم بالبلديات و ما يحدثه ذلك من حرج للكثير منها.
و عرفت الدورة العادية الأولى للمجلس الشعبي الولائي المنعقدة الأربعاء الماضي، تقديم البيان السنوي لنشاطات الولاية سنة 2017، حيث جاء فيه أن قسنطينة شهدت خلالها تجسيد العديد من المشاريع الهيكلية التي مست جل القطاعات، على غرار السكن، الذي أكد بخصوصه الأمين العام للولاية، أن مجموع السكنات الاجتماعية الموزعة العام الماضي ارتفع عن السنة التي قبله، كما عرف عام 2017 توزيع ما يفوق 3 آلاف مقرر استفادة مسبقة.
إلى جانب ذلك، شملت المشاريع المجسدة قطاعات التربية، التهيئة الحضرية، الموارد المائية، البيئة، الأشغال العمومية، السياحة و الصناعة التقليدية، و كذلك الشؤون الدينية و الأوقاف و الشباب و الرياضة، بالإضافة الى استلام و انطلاق عديد المشاريع الهيكلية التي تندرج في إطار التكفل بالصالح العام، خاصة في مجال تدعيم الاستثمار و تحسين الخدمة العمومية و تأهيل المرافق العمومية الادارية و الشبانية و أيضا عصرنة الإدارة.
و خلال أشغال الدورة أكد الوالي عبد السميع سعيدون، أن قسنطينة رائدة في نسبة استهلاك المبالغ المالية، حيث بلغت82.66  بالمئة منذ بداية سنة 2017 و إلى غاية شهر مارس من هذا العام، لتعرف “قفزة نوعية” مقارنة بسنة 2016 التي سجلت نسبة 22.70 بالمائة، و ذلك نتيجة المجهودات التي قال إنها بذلت خلال الـ 5 أشهر الاخيرة و التي مكنت من صرف جميع الاعتمادات المالية الممنوحة للولاية، في تجسيد المشاريع الموجهة للصالح العام .
و قد وجه سعيدون، حسبما نقلته مصالح الولاية، تعليمة لرؤساء الدوائر تقضي بإشراك منتخبي المجلس الشعبي الولائي الموجودين على مستوى دائرة الاختصاص، في الزيارات الرسمية، إلى جانب حضورهم اجتماعات اللجان التقنية للتعمير للإطلاع أكثر على كل ما يخص التنمية المحلية بمنطقتهم و تفعيلا للتشاور بين الجهاز التنفيذي و المجلس الولائي، قصد التكفل أحسن بانشغالات المواطنين.
كما أعطى الوالي تعليمة لرؤساء الدوائر و البلديات، بإيصال قفة رمضان الى منازل العائلات المعوزة، و كلّف الأمين العام للولاية و مدير الإدارة المحلية بالتفكير في صياغة قرار لبعث لجنة تثمين ممتلكات الولاية، مع تخصيص 56 محلا بالدقسي لغرفة الصناعات التقليدية و الحرف من أجل منحها لحرفيي المدينة .
من جهة أخرى، أظهر العرض الذي قدمته مديرية الفلاحة، أن مصالحها تتوقع تسجيل معدل قياسي في إنتاج الحبوب الشتوية، حيث تم تغطية طلبات الفلاحين في مجال المكننة، مع تمكين 1654 منهم من القرض الرفيق بغلاف مالي إجمالي يقدر بـ 2 مليار دينار، و ذلك في إطار التحفيزات المقدمة من طرف الدولة .                              ق.م