وزارة السكن تحوّل المشروع لمقاولة "برومودار" أكد وزير السكن و العمران
و المدينة عبد الوحيد طمار، أن مصالحه قامت بسحب مشروع إنجاز 200 سكن ترقوي مدعم بمنطقة عين النحاس بمدينة الخروب بقسنطينة، من مقاولة «الظهرة»، نتيجة تأخر عملية الإنجاز، و عدم الاستجابة للإعذارات الموجهة لها، و إسناد المشروع لمؤسسة «برومودار»، التي هي بصدد تحضير الملف التقني للانطلاق في الأشغال.
و ردا على سؤال كتابي للنائب البرلماني عن الإتحاد من أجل النهضة و العدالة و البناء، لخضر بن خلاف، بخصوص تأخر إنجاز 200 سكن ترقوي مدعم بعين النحاس، أكد وزير السكن، أن المشروع المعني، كان قد أسند إلى مؤسسة الترقية العقارية «الظهرة»، حيث انطلقت الأشغال خلال الثلاثي الأول من سنة 2015، لتتوقف مباشرة بعد الانتهاء من عمليات الحفر، لعدم حيازة المرقي على عقد ملكية الأرض و رخصة البناء.
و بناء على ذلك، يقول الوزير في رده، بأن مصالحه قامت بإعذار المؤسسة المعنية، من أجل إعداد ملف الوعاء العقاري و إرساله إلى مصالح أملاك الدولة من أجل الحصول على عقود الملكية، و كذا إعداد ملف رخصة البناء، و ذلك في مناسبتين، بتاريخي 17 سبتمبر و 31 أكتوبر 2017، تلتهما إعذارات أخرى، في شهري فيفري و مارس من السنة الجارية، غير أن الشركة المكلفة بالمشروع لم تستجب، و عليه قامت الوزارة في 18 مارس الماضي، بسحب المشروع منها، و إسناده إلى المرقي العقاري «برومودار»، الذي هو بصدد إعداد الملف التقني، قصد الانطلاق في الأشغال و إنجاز المشروع السكني.
كما كشف الوزير، أنه و لتفادي مثل هذه الوضعيات التي تجعل الإدارة عاجزة عن اتخاذ إجراءات ردعية ضد المرقين المتقاعسين، فقد تقرر إعادة النظر في المرسوم التنفيذي رقم 10-235 المؤرخ في 5 أكتوبر 2010، و ذلك في إطار السكن الترقوي المدعم في صيغته الجديدة، لتمكين الإدارة من التحكم في كافة الحالات المحتملة، و الناجمة عن عجز المرقين، من أجل ضمان حقوق المكتتبين، و تجنب ظاهرة توقف الأشغال المتكررة التي عرفتها البرامج السكنية الماضية، حيث تم إحصاء 16 ألف وحدة سكنية متوقفة عبر ولايات الوطن.
ع.م