رئيس الدائرة أكد الاهتمام بالمدارس

رصد 11 مليارا لإعادة تأهيل طرقات و شوارع الفيض ببسكرة
رصدت السلطات المحلية لبلدية الفيض شرق بسكرة غلافا ماليا قدره11 مليار سنتيم لتمويل أشغال التهيئة والتحسين الحضري وإعادة تأهيل شبكة الإنارة العمومية، حسبما كشف عنه رئيس دائرة زريبة الوادي المكلف بتسيير شؤون بلدية الفيض في تصريح للنصر، الذي أكد حرص المسؤولين على توفير ظروف التمدرس لمناسبة لكل التلاميذ بالمنطقة من خلال عمليات إعادة الاعتبار للمؤسسات التربوية.
المسؤول  أوضح أن العملية تندرج في إطار البرنامج القطاعي و مخطط التنمية المحلية الخاص بالتهيئة الحضرية المسطر لمختلف أحياء المدينة، التي يعاني سكانها من عشرات النقاط السوداء بعد التدهور المسجل في الكثير من شوارع و طرقات المدينة.
و في هذا الإطار ذكر ذات المسؤول أنه ستتم إعادة الاعتبار  للأحياء ذات الكثافة السكانية المرتفعة على غرار حي خلفة عبد الجبار و معمولي الطيب، بالإضافة إلى تهيئة الطرقات باتجاه المؤسسات التربوية للحد من معاناة المتمدرسين في مختلف الأطوار، إضافة إلى إيجاد حل لمشكل غياب الإنارة العمومية في عدد من الطرقات التي أثرت سلبا على مستوى الشوارع و الأحياء و تسببت في كثير من الأحيان في تسجيل بعض الحوادث خاصة في فصل الحر.
 و بحسب ذات المسؤول فإن عمليات التهيئة المبرمجة تم  استلام 04 منها  فيما تزال 03 منها قيد الإنجاز، و تشمل مركز البلدية و قرية الإخوة حرزلي، مبديا عزم السلطات المحلية على استلام هذه المشاريع في أقرب الآجال، من خلال تسخير كل الإمكانيات.
من جهة أخرى كشف رئيس الدائرة المكلف بتسيير شؤون البلدية أن جميع المدارس الابتدائية ببلدية الفيض و قريتي الرويجل و الولاجة حظيت بمشاريع هامة في إطار إعادة الاعتبار لها ضمانا لظروف التمدرس المناسبة لجميع التلاميذ بالمنطقة.  
ع/بوسنة

إفتتاح الطبعة السادسة للصالون الوطني لمشتقات النخيل
افتتحت أمس ببسكرة الطبعة السادسة للصالون الوطني لمشتقات النخيل بمشاركة 61 عارضا من مختلف ولايات الوطن لعرض مختلف المنتجات الخاصة بمشتقات النخيل والصناعات التقليدية.
و يتم خلال هذا الصالون الذي تحتضنه دار الصناعات التقليدية بعاصمة الولاية على مدار أسبوع كامل بمشاركة عارضين ومؤسسات يمثلون 20 ولاية، عرض تشكيلات مختلفة من المنتجات الخاصة بمشقات النخيل على غرار مربى و عسل و قهوة التمر.
 و تتميز طبعة هذه السنة بارتفاع عدد العارضين مقارنة بالسنة الماضية زيادة على إقامة ورشات تكوينية لفائدة الحرفيين المبتدئين لتمكينهم من اكتساب الخبرة اللازمة في هذا المجال، حسبما أكده أحد المشرفين على الصالون، أوضح أنه سيتم خلال هذه التظاهرة تخصيص عدة فضاءات لعرض أكبر عدد من المنتجات الخاصة بمشتقات النخيل إلى جانب التحف الفنية المصنوعة من سعف و جريد النخيل، و كذا مستحضرات  طبية و أخرى خاصة بالتجميل.
  و من جهة أخرى تم وضع مربعات خاصة لعرض منتجات الصناعة التقليدية التي تشتهر بها منطقة الزيبان و بقية المناطق المشاركة من داخل الوطن منها الألبسة والأغطية الصوفية و الحلي الفضية و الأواني الفخارية و النحاسية وغيرها، للتعريف بالموروث الثقافي الذي تزخر به مختلف مناطق الجزائر.   
ع.بوسنة