إعــادة فتـح محكمـــة عيــن فكــــرون بعـــد ست سنــــوات مـــن غلقــــها
تمت أمس إعادة فتح مقر المحكمة الابتدائية بعين فكرون بعد غلقها الذي استمر قرابة ست سنوات، بسبب تعرضها للتخريب على يد محتجين في احتجاجات صارت تعرف بأحداث السكر والزيت.
وتم ترميم مبنى مقر المحكمة المتواجد بحي راهم محمد الصالح الذي تعرض للتخريب على يد محتجين في شهر جانفي من سنة 2011، أين أتلفت جميع محتوياته وتعرضت عديد التجهيزات للسرقة، حيث تم غلق المحكمة وتحويل موظفيها وهيئتها القضائية نحو المقر الجديد لمحكمة أم البواقي، أين خصص جناح من محكمة أم البواقي ليحتضن محكمة عين فكرون، غير أن طول مدة استغلال جزء من محكمة أم البواقي دفع بفعاليات المجتمع المدني و سكان مدينة عين فكرون، لرفع طلبات متكررة للسلطات الولائية والجهات القضائية، يطالبون فيها بإعادة فتح المرفق العمومي بمدينتهم للتخفيف من حدة تنقلات السكان يوميا باتجاه محكمة أم البواقي.
من جهته رصد مجلس قضاء أم البواقي غلافا ماليا لتهيئة وترميم مقر المحكمة، الذي أعيد له الاعتبار بتجهيزه مجددا، و إعادة ترميم جوانب منه تعرضت للتخريب، و قد أعلنت نيابة محكمة عين فكرون عن إعادة فتح المقر مجددا أمام سكان المدينة، في الوقت الذي باشر فيه أئمة المساجد بالمدينة كذلك حملات تحسيسية لإعلام المواطنين بعملية فتح مقر المحكمة مجددا، داعين السكان لتفادي تخريب المرافق العمومية مستقبلا بسبب الأضرار التي يدفع ثمنها السكان نتيجة عناء التنقلات اليومية.
أحمد ذيب