أشغــال طريــق بين الحيطــان بالزغايــة تنطلــق قريبــا
علم من مصادر محلية موثوقة، أنه سيتم الإعلان قريبا عن المنح المؤقت لمشروع إنجاز طريق من طرف بلدية زغاية يربط بين الطريقين الوطنيين رقم 79 و 105 المعروف باسم «طريق بين الحيطان» و هو منفذ هام لمستعملي الطريق المتجهين من شمال ولاية ميلة إلى عاصمة الولاية و كذا لفائدة سكان جنوب ولاية جيجل، الذين يقصدون مناطق الهضاب العليا. و بحسب مصادر مطلعة من مديرية الأشغال العمومية ، فإن الأشغال لشق الطريق ستنطلق في أقرب الآجال ما لم يكن المشروع معنيا بعملية تجميد في إطار سياسة التقشف، و هو الأمر الذي لم يتضح بعد. و أشارت المصادر إلى أهمية المشروع، خصوصا و أنه يعتبر منفذا ذو أهمية كبيرة لتخفيف الضغط المسجل على الطريقين الوطنيين 79 و105، ويفك العزلة عن العديد من مشاتي بلدية زغاية، بعد أن فقدت تلك المشاتي قسما مهما من الطريق الولائي رقم 02 الذي غمرته مياه سد بني هارون منذ سنوات. و ذكرت مصادرنا أنه بعد تحويل المشروع إلى مصالح مديرية الأشغال العمومية في نهاية 2014 من قبل بلدية زغاية التي قامت بإنجاز دراسة خاصة به، أجريت عملية تحيين للدراسة، تم الانتهاء منها نهاية العام الماضي، و على ضوئها تم القيام بمختلف الإجراءات الإدارية من تحضير دفتر الشروط،و الإعلان عن المناقصة، و فتح و تقييم العروض، ليبقى فقط الإعلان عن المنح المؤقت لمشروع إنجاز الطريق على مسافة 5,5 كيلومتر. و يتضمن المشروع إنجاز منشأتين فنيتين، ما جعل مديرية الأشغال العمومية تبادر بتقسيم الأشغال إلى ثلاث حصص بحسب المصدر، الذي أوضح أن المشروع يتطلب غلافا ماليا معتبرا لتغطية كل التكاليف والتبعات التي تنجر عن إنجاز الطريق كأعباء مكتب الدراسات و نزع الملكية و ما يترتب عنه من تعويضات لأصحاب الممتلكات التي يمر من خلالها الطريق. و أشار المصدر أن ما هو متوفر من أموال للمشروع يكفي لتغطية تكاليف إنجاز حصتين من الثلاثة، و قد تم طلب توفير الجزء الأخير من الجهات الوصية لتغطية جميع الأعباء و التكاليف الخاصة بالمشروع.
ابن الشيخ الحسين.م