بعد تحويل أبنائهم من التحضير إلى الروضة

أوليــاء تلاميــذ في كركــرة بسكيكـدة يطالبـــون بلجنــــة تحقيــــق
طالب أولياء تلاميذ  القسم التحضيري بمدرسة سعد قجيو بحي علي بوشبشب في بلدية كركرة غرب سكيكدة بإرسال لجنة للتحقيق فيما أسموه بالقرار غير المهني وغير المسؤول المتعلق بتحويل أبنائهم من المدرسة، التي التحقوا بها مع بداية السنة الدراسية إلى روضة البلدية التي تم فتحها مؤخرا.
و حسب الرسالة الموقعة من قبل 12 وليا موجهة إلى مدير التربية، تحصلت النصر على نسخة منها، فإن القرار تم اتخاذه  دون سابق إشعار للأولياء الذين تفاجأوا في الأسبوع الأخير قبل عطلة الشتاء بعدم وجود أبنائهم بالمدرسة التي يدرسون بها عند نهاية الحصة الدراسية بينما كانوا ينتظرونهم أمام بوابة المدرسة من أجل مرافقتهم كالعادة إلى المنزل،  وهو ما جعلهم يقومون بالبحث عنهم قبل إخبارهم بتحويلهم إلى الروضة التي تبعد كثيرا عن مدرستهم.
و كانت المفاجأة و الحيرة كبيرة لدى التلاميذ الذين لم يجدوا أولياءهم في انتظارهم حسبما جاء في الرسالة، حيث عبر الأولياء عن رفضهم للقرار بسبب عدم إشراكهم  في اتخاذه و طالبوا بإعادة أبنائهم إلى المدرسة الذي تم تسجيلهم بها، خاصة وأنه لا يوجد أي مبرر أو ضرورة لتحويلهم حسبهم ، كما أن الروضة التي تم تحويلهم إليها غير وظيفية و بها الكثير من العيوب، خاصة في ظل عدم وجود مسير حقيقي لها وعدم توفير الأمن بمحيطها، ناهيك عن موقعها بمحاذاة طريق الحي الذي يعرف حركة  كبيرة للمركبات، و هو ما يضع التلاميذ أمام خطر حوادث المرور، إضافة إلى عدم توفرها على التدفئة والإطعام وغيرها من النقائص.
و حسب حديث ممثل عن الأولياء فإنهم  في حال عدم استجابة الجهات الوصية لمطلبهم بإعادة أبنائهم إلى المدرسة فإنهم مضطرون إلى منع أبنائهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة بعد نهاية عطلة الشتاء.
للإشارة أننا حاولنا أخذ رأي مفتش المقاطعة في الموضوع لكن تعذر علينا ذلك  بسبب وجوده في عطلة.
بوزيد مخبي

وضعياتهم عالقة منذ 20 سنة بعزابة
مستفيدون من قطع أرضية يحتجون
قام أمس المستفيدون من القطع الأرضية، الكائنة بمفرزة طريق عنابة ببلدية عزابة بولاية سكيكدة، بتنظيم وقفة احتجاجية أمام فرع الوكالة الولائية للتسيير و التنظيم العقاري الحضري، احتجاجا على  ما يسمونه تماطل الوكالة في الإفراج عن قطعهم الأرضية.
حيث  لا تزال حسبهم عالقة منذ قرابة العشرين سنة، مطالبين والي سكيكدة بالتدخل. المحتجون أوضحوا للنصر، بأنهم استفادوا من القطع الأرضية سنة 1996 و أتموا جميع الإجراءات الإدارية والقانونية مع الوكالة العقارية، من بينها دفع نصف القيمة المالية الاجمالية لقيمة القطع الأرضية، لكن لحد الآن لا تزال استفاداتهم حبرا على ورق مثلما يقولون.
وأشار المحتجون أن الوالي الأسبق فوزي بن حسين، قام باقتراح حل للمشكلة يقضي بتنازل المستفيدين عن جزء من المساحة التي اشتروها و تغيير نمط الاستفادة، مقابل تسوية الوضعية، لكن الوكالة العقارية تهربت من تطبيق المقترح على حد تعبيرهم بمجرد رحيل الوالي، معربين في السياق ذاته عن استيائهم من تعنت الوكالة وحملوها المسؤولية الكاملة في هذه المشكلة. وقد حاولنا الاتصال بمدير الوكالة لأخذ موقفه من انشغال المحتجين لكننا لم نتمكن.                 
كمال واسطة