كشفت أمس مصادر موثوقة للنصر أن عناصر الشرطة بأمن دائرة عين البيضاء في ولاية أم البواقي، باشروا خلال الأيام المنقضية تحقيقات بعد الاشتباه في انتشار الماسونية في عدد من المؤسسات التربوية بالمدينة.
مصادر النصر كشفت بأن التحقيقات الأمنية انطلقت عقب ورود معلومات لمصالح الشرطة بعين البيضاء، تفيد بانضمام عدد من التلاميذ و من بينهم فتيات لما يعرف باسم «الحركة الماسونية»، حيث صاروا يقومون بطقوس غريبة تدعو لها الحركة.
المعطيات التي بحوزتنا بينت بأن الشرطة وقفت على انضمام تلاميذ بمتوسطة العنتري بمحاذاة مقر أمن الدائرة لحركة الماسونية ذات الأصول اليهودية، و أشارت المصادر أن التلاميذ تلقوا تعليمات عن مبادئ الحركة عبر شبكة الانترنت، و أضافت المصادر أن التلاميذ المنتمين للماسونية يتنقلون أسبوعيا إلى مدينة قسنطينة أين يلتقون بمؤطرين للحركة في الشرق الجزائري، وهم الذين يحثونهم على ممارسة طقوس الحركة في الواقع و على الميدان، على غرار دفعهم لقتل حيوانات و إخفاء المصاحف عن الأنظار في المنازل وصولا لارتداء ملابس باللونين الأبيض والأسود، ورسم أشكال و رسومات على أجسادهم.
و أشارت مصادرنا أن التلاميذ المعنيين يتواصلون فيما بينهم داخل حجرات الدراسة كتابيا، لتجنب لفت الأنظار، واحتملت مصادرنا بأن تكون طقوس الحركة قد انتقلت إلى مؤسسات الطور الثانوي بمدينة عين البيضاء، بعد نجاح تلاميذ من المرحلة المتوسطة الموسم الماضي حيث كانوا يدرسون في السنة الرابعة متوسط.
و أشارت المعطيات التي نحوزها بأن طائفة الماسونية ظهرت بالولاية الموسم الماضي في ثانوية فرحاتي حميدة بأم البواقي، حيث تم تحويل تلميذ يقف وراء انتشارها إلى متقن عبابسة عبد الحميد ليتم بعدها فصله من الدراسة بعد تحويله إلى المتقن.
أحمد ذيب