تقريــر حــول قضية مستشفــى ابن سينــا يُرفع لوزارة الصحــة
كشف عشية أمس الأول والي أم البواقي بريمي جمال الدين بأنه رفع تقريرا مفصلا عن الأوضاع الجارية بمستشفى ابن سينا لوزارة الصحة والسكان، فيما كشف مدير الصحة بأن القضية ستحل من جذورها في غضون أيام قليلة، وأمر الوالي رئيس دائرة عين البيضاء بتجنيد الشرطة لغلق قاعة حفلات تنشط بطريقة غير مرخصة، متخذا قرارا بتحويل المكتبة المهملة التي تعرضت للتخريب لمقرمديرية التجهيزات العمومية. الوالي وفي نهاية الدورة الرابعة للمجلس الشعبي الولائي، كشف في تصريح صحفي بأن قضية مستشفى ابن سينا قضية تخص مدير المؤسسة مع الأطباء، و أخذت أبعادا خطيرة نتج عنها تصرف لا مسؤول وغير أخلاقي تسبب في وفاة فتاة في ربيعها الثاني والعشرين، و أن الحادثة محل تحقيق، وكشف الوالي بأنه طلب من مدير الصحة إعداد تقرير مفصل حو الوضع بالمستشفى، والذي رفعه للوزارة الوصية عن طريق وزارة الداخلية، وطالب الوالي من مدير الصحة فتح الباب أمام الأسرة الإعلامية في ظل العراقيل التي صادفت ممثلي وسائل الإعلام عند تنقلهم لمديرية الصحة.
من جهته مدير الصحة بالولاية الذي رفض التصريح لأسرة الصحافة المكتوبة، كشف عبر أمواج الإذاعة المحلية بأن قطاعه يسعى لضمان التكفل الأمثل بالمريض، منددا بتحويل المريض إلى رهينة، معتبرا بأن مديرية الصحة لن تسمح لأي طرف بجعل المريض رهينة، مبينا بأن قرارا سيتخذ خلال الأيام القادمة سيحل المشكل القائم جذريا.
الوالي وبعد إثارة منتخب لقضية تحويل جزء من فندق يقابل مستشفى الأمومة والطفولة بعين البيضاء لقاعة حفلات غير مرخصة، أمر رئيس الدائرة بالتوجه للفندق وتسخير القوة العمومية لغلق القاعة غير المرخصة، وانتقد الوالي الإهمال الذي مس عدة مرافق عمومية، والتي انتهت بها الأشغال وتحولت لأوكار لممارسة الرذيلة، على غرار مكتبة المطالعة بحي النصر التي تعرضت للتخريب، أين بين الوالي بأن المرفق الممون من طرف صندوق الجماعات المحلية انتهت به الأشغال قبل نحو 5 سنوات، ويشهد اليوم تدهورا كليا ليأمر بتحويله لمقر مديرية التجهيزات العمومية، مؤكدا بأنه سيلجأ لمحضر قضائي لتسليم المكتبة لمديرية التجهيزات حتى لا يطرح التساؤل فيما بعد كيف للولاية أن تغير نشاط المكتبة لمرفق إداري.
أحمد ذيب