محتالتـان تستوليـان علـى 1.2 مليــار مـن المـجـوهـرات
تعرضت امرأة تدعى (ب.ط) تقيم بمدينة العلمة شرق سطيف، إلى سلب حليها الذهبية بقيمة 56 مليون سنتيم، بعد أن تعرضت لعملية نصب واحتيال من طرف امرأة و فتاة، ذكر بيان لمصالح الدرك أنهما تقومان بعمليات تمويه وخداع للاستيلاء على مجوهرات النساء، حيث قدرت قيمة المجوهرات التي تم الاستيلاء عليها عن طريق الاحتيال بحوالي 1.2 مليار سنتيم.
و أثبتت التحريات حسب مصادر موثوقة تورط المعنيتين في خمس قضايا مماثلة وقعت بولاية سطيف، حيث كانت المحتالتان تقومان باستنساخ نفس السيناريو، لتجريد ضحاياهن من النسوة من الحلي و المجوهرات، بعد إيهامهن بحل مشاكلهن و جلب الحظ و السعادة لهن.
وقائع عملية الاحتيال الأخيرة التي حدثت بالعلمة حسب مصالح الدرك الوطني، في بيان تلقت النصر نسخة منه، جرت منذ حوالي أسبوع، حينما تقدمت الضحية (ب.ط) بشكوى لدى عناصر الدرك، تفيد فيها باعتراض سبليها من طرف المشتبه بهما، اللتان عرضتا عليها تخليصها من الحظ السيئ و فتح أبواب الرزق أمامها، بإتباع طقوس الشعوذة والسحر.
و ذكرت الشاكية أن الحيلة انطلت عليها، و قامت باصطحابهما إلى منزلها، أين قدمت لهما الحلي الذهبية من أجل تحقيق نتيجة أفضل حسبهما، و ذكرت الضحية أن المحتالتين ادعتا بأنهما قامتا بلف المجوهرات و الحلي بقطعة من القماش على شكل صرّة، إلى جانب كمية من السكر و قمن بإلقاء تعويذات، لكنهما قامتا في الواقع بمخادعتها و وضعتا الحلي الذهبية في قطعة أخرى و تركتا لها قطعة القماش التي كانت تحوي السكر و مواد أخرى.
و حسب المصدر ذاته فقد طلبت المحتالتان من الضحية ألا تفتح الصرة سوى بعد مرور أسبوع، مع تفادي إخبار شخص آخر بالتعويذة و بمكان وضعها ، لكن الضحية بدافع الفضول سارعت إلى فتح الصرة بعد مرور عدة ساعات، و قد صدمت لغياب قطع الحلي الذهبية، مما جعلها تلجأ لمصالح الدرك بالعلمة للتبليغ عن تعرضها للنصب و الاحتيال.
و نبهت مصالح الدرك بقية النسوة إلى ضرورة التفطن لممارسات مماثلة، من أجل تفادي الوقوع ضحايا لنفس المكيدة.
رمزي تيوري