تحولت أسواق بلدية عين عبيد الجوارية ، إلى عالة مالية على ميزانية البلدية إثر عدم جدوى عدة اعلانات عن مزايدات من أجل كرائها، رغم لجوء السلطات المحلية إلى إعلانات في الساحات العمومية، لتتخلص منها ومن أعبائها الالزامية، المتعلقة بالحراسة وتكاليف الماء والكهرباء، في ظل عزوف تام للتجار عن استغلالها. بلدية عين عبيد استفادت من مشروعي سوقين جواريين أحدهما في حي 300 مسكن بمنطقة التوسع العمراني، والثاني يتواجد بحي مهدي الشريف، إضافة إلى مقر سوق الفلاح سابقا الذي استفاد خلال السنوات الماضية من غلاف مالي يقدر بحوالي مليار سنتيم لإعادة الاعتبار له، والذي لم يسترع الاهتمام رغم موقعه وسط المدينة، والتجار المتجولين في محيطه، وذلك رغم الامتيازات التي أقرتها الدولة لفائدة الذين يشغلون ذات الأسواق من توفير الحراسة والماء والكهرباء والاعفاء الضريبي لعدة سنوات ودون مقابل كراء، وهي حوافز ورغم أهميتها لم تتمكن من جلب التجار لاستغلال تلك المرافق المهملة التي صرفت عليها الدولة أموالا طائلة لانعاش التجارة والقضاء على البطالة. مصدر مسؤول من البلدية أوضح للنصر أن أموالا كبيرة صرفت على اعلانات المزايدة من أجل كرائها دون جدوى. ص/ رضوان