نهــر وادي الزناتــي بقالمــة يبتلــع المزيــد من المركبــات
تحول النهر العابر لمدينة وادي الزناتي ثاني كبرى مدن ولاية قالمة إلى خطر حقيقي على حركة المركبات و الأشخاص بسبب انعدام نظام للحماية على طول المجرى المار وسط الأحياء السكنية و كذلك بسبب الازدحام المروري على ضفتي النهر الذي ابتلع أموالا كثيرة على مدى السنوات الماضية لكنه مازال يثير قلق السكان بعد ارتفاع مؤشر الحوادث على طول المجرى المكشوف و تراكم النفايات المنزلية و الصناعية المشوهة للوسط الحضري والمؤثرة على بيئة المدينة.
سيارة سقطت وسط مجرى النهر العابر لمدينة وادي الزناتي
و قال سكان وادي الزناتي بأن أطفالا صغارا و مركبات عديدة سقطت في المجرى الراكد و كادت هذه الحوادث المستمرة أن تودي بحياة ضحايا السقوط في المجرى المفتوح وسط الأحياء السكنية الكثيفة. و تزايدت حوادث السقوط وسط المياه القذرة في المدة الأخيرة كما حدث خلال الساعات الماضية عندما هوت سيارة وسط المستنقع الأسود و نجا أصحابها من الموت بعد التدخل السريع للمواطنين و فرق الحماية المدنية.
و طالب سكان المدينة العريقة ببناء نظام للحماية على طول المجرى العابر للوسط العمراني و إيجاد حل لمياه الصرف الراكدة بعد موجة جفاف طويلة تعرفها الولاية منذ نحو سنتين تقريبا و تسببت في جفاف أكبر نهر بالمنطقة. و كانت الجهود منصبة على تغطية المجرى قبل عدة سنوات غير أن المشاريع المسجلة حتى الآن اقتصرت على بناء جدران خرسانية و توسيع بعض مقاطع المجرى لاستيعاب الفيضانات و حماية الأحياء السكنية المجاورة و بقي المجرى مفتوحا وسط النسيج العمراني مشكلا خطرا على حركة المرور و الأشخاص حيث سجلت حالات سقوط عديدة وسط المجرى الراكد في انتظار تحرك المشرفين على شؤون المدينة لبناء نظام حماية و وضع حد لحوادث السقوط المستمرة.
فريد.غ
إقبـــال كبير على التكــويـــن في الفندقـــة و السياحــــة
قالت مصادر من مديرية التكوين المهني بقالمة أمس الأحد بأن تخصصات الفندقة و السياحة تعرف إقبالا كبيرا من طرف المتربصين بمراكز التكوين المهني عبر الولاية و هو توجه جديد لم يكن محل اهتمام من قبل. و تجاوز عدد المسجلين الجدد هذا الموسم سقف 400 متربص ابدوا رغبة في تعلم مهن الفندقة و السياحة و الحصول على شهادات تأهيل تسمح لهم باقتحام قطاع السياحة المقبل على تحولات كبيرة خلال السنوات القادمة بعد إطلاق الكثير من المشاريع الكبرى التي يعول عليها كثيرا لتحريك قطاع السياحة و خلق مزيد من الثروة و مناصب العمل.
وفتحت مديرية التكوين المهني بقالمة تخصص الفندقة والسياحة استجابة لتعليمات السلطات الولائية التي تعمل على تكييف أنماط التكوين مع متطلبات سوق العمل والتحولات الاقتصادية المتسارعة التي تعرفها المنطقة في السنوات الأخيرة و خاصة في مجال السياحة و الصناعات التقليدية و الفندقة. و تحتاج الفنادق و المنتجعات السياحية الحموية الجاري إنجازها حاليا بولاية قالمة إلى عدد هام من الموظفين المؤهلين و يتوقع توظيف الكثير من خريجي مراكز التكوين المهني المتخصصين في الفندقة و السياحة بداية من هذه السنة حيث توشك مشاريع سياحية كثيرة على الانتهاء و إطلاق عمليات التوظيف لتأطير الهياكل الجديدة قبل استقبال السياح القادمين من داخل الوطن و حتى من الخارج حيث اكتسبت المنتجعات السياحية و المركبات المعدنية بقالمة شهرة كبيرة و أصبحت محل اهتمام هواة السياحة الحموية في السنوات الأخيرة.
فريد.غ