مشكـل العقار يرهـن مرافـق شبانيـة بباتنة
عبر العشرات من الشباب القاطنين بحي «الرواقد» التابع لبلدية سفيان جنوب دائرة نقاوس في ولاية باتنة، عن استيائهم من غياب المرافق الشبانية و الترفيهية. بينما أرجعت البلدية ذلك إلى انعدام العقار الذي أكدت أنه يرهن تجسيد عدد من العمليات و المشاريع التنموية. وقال عدد من شباب الحي أنهم لا يجدون مكانا يلجأون إليه في ظل انتشار ظاهرة البطالة إذ يغلب على المنطقة الطابع الفلاحي، خاصة إنتاج ثمار المشمش و الزيتون، حيث كان العمل في المجال الفلاحي متنفسا للشباب بالجهة، و لكن الظروف المناخية الصعبة تسببت في تراجع هذا النشاط وتناقص فرص العمل. و على حد قول بعض شباب الحي فإن المركز المهني الذي يتواجد بالحي لا يقدم أي خدمة لهم لانعدام مختلف التجهيزات و كذا الإطارات المسيرة التي تجعله مفيدا لهم، كما طالبوا بإنجاز ملاعب جوارية معشوشبة اصطناعيا على غرار ما تم إنجازه في بعض البلديات المجاورة ، حيث يأملون أن تتدخل الجهات المسؤولة وسلطات البلدية في أقرب الآجال لرفع الغبن عنهم. وأكدت مصالح بلدية سفيان أن السبب الرئيسي الذي يمنع تجسيد مختلف المرافق العمومية التي يطالب بها الشباب يعود إلى غياب العقار، و هو المشكل الذي يبقى عائقا و يحول دون تحقيق برامج تنموية وعد بها المجلس الشعبي البلدي في السابق.
و ذكرت المصادر أن المركز المهني عبارة عن ملحق فقط، و قد بقي مغلقا لظروف معينة، حيث تسعى البلدية إلى الاستفادة منه في مجالات أخرى تعود بالفائدة على السكان ، في انتظار فتح مركز جديد أكبر مساحة و يضم فروعا متنوعة للتكوين.
ب.بلال
الأولياء طالبوا بإنجاز ثانوية كحل جذري
تعطـل الحافـــلات يعيـق تمدرس الثانويين في عزيــل عبد القــادر
رغم أن بلدية عزيل عبد القادر بباتنة وفرت ست حافلات للنقل المدرسي إلا أن تعطل عدد منها أعاق تنقل تلاميذ الطور الثانوي في إقليم بلدية عزيل عبد القادر التابعة لدائرة الجزار جنوب ولاية باتنة، كما أدى غياب العمال المهنيين إلى تقديم وجبات باردة في مشتة أولاد دراجي. و يعيش التلاميذ وضعية صعبة نتيجة لاضطرارهم إلى التنقل الدائم واليومي نحو المؤسسات التربوية بعيدا عن مقرات سكنهم، حيث صرح بعض الأولياء بأن أبناءهم يتجهون إلى بلدية أولاد عمار المجاورة للدراسة، رغم حالة الاكتظاظ التي تعاني منها الثانوية واستيعابها أكثر من العدد المطلوب للتلاميذ، ناهيك عن تنقل تلاميذ آخرين يقطنون بالمشاتي الحدودية مع ولاية المسيلة إلى مؤسسات تربوية في بلديتي عين الخضرة و مقرة بتراب ولاية المسيلة بصورة يومية، وهي الوضعية التي أثرت كثيرا على التحصيل العلمي للتلاميذ. و ناشد الأولياء الجهات المسؤولة تجسيد مطلبهم بإنجاز ثانوية في بلدية عزيل عبد القادر لإنهاء متاعب التنقل اليومي والدائم لأبنائهم عبر مسافات طويلة، و حسب تصريحات بعضهم فإن فئات أخرى من التلاميذ التي لا تتمكن من استغلال حافلات النقل المدرسي لاكتظاظها تضطر في كثير من الأحيان إلى التنقل مع الخواص و وصل الحد بهم في أحيان أخرى إلى ركوب الدواب و الحمير للوصول إلى مؤسساتهم التربوية، وهي الوضعية التي يرفض الأولياء استمرارها في ظل توفر الإمكانيات لإنجاز ثانوية بالمنطقة. من جهة ثانية عبر أولياء تلاميذ الطور الابتدائي بمدرسة الشهيد «العيبي سليمان» بمشتة أولاد دراجي بالبلدية ذاتها عن تذمرهم نتيجة لغياب الوجبات الساخنة لفائدة أبنائهم، وهو ما أثار استياءهم مطالبين بتدخل الجهات الوصية لحل المشكلة في أقرب الآجال. مصالح بلدية عزيل عبد القادر أكدت بخصوص معاناة تنقل التلاميذ أنها وفرت 6 حافلات، تبقى غير كافية، حيث تتواجد 4 حافلات منها في حالة مزرية لقدمها و تضررها الدائم بسبب الأعطاب الميكانيكية، حيث طالب عدد من أعضاء المجلس البلدي من المصالح الولائية التدخل و رفع عدد الحافلات المخصصة لنقل التلاميذ من المشاتي البعيدة. أما بخصوص تقديم الوجبات الباردة لفائدة تلاميذ مشتة أولاد دراجي فإن الخلل يكمن حسب مصادر البلدية في صعوبة توظيف العمال المهنيين بالمطعم المدرسي و نفور البطالين من شغل مثل تلك الوظائف.
ب.بلال
طالبوا بالشفافية في التوظيف
بطالــون يغلقــون مقر بلديــة تيلاطـــو
قام أمس عدد من الشباب البطالين في تيلاطو بولاية باتنة، بإغلاق مقر البلدية مطالبين، بالشفافية في التوظيف وبمناصب شغل. و حسب مصادر موثوقة فإن الحركة الاحتجاجية جاءت بعد أقل من أسبوعين من آخر احتجاج بادر إليه الشباب البطال، حيث قدم المسؤولون وعودا بإيجاد حلول سريعة لوضعيتهم من خلال توفير فرص العمل و ضمان الشفافية في التوظيف بالمؤسسات العمومية والاقتصادية التابعة للقطاع العمومي إلا أن تلك الوعود بقيت دون تجسيد مما جعل البطالين يقومون بغلق مقر البلدية أمس. و حسب المصادر ذاتها فإن المنطقة تعاني من شح فرص العمل بسبب غياب المرافق العمومية و الإدارية ناهيك عن غياب المؤسسات الاقتصادية عدا مصنع الإسمنت الذي يعد الأمل الوحيد للبطالين، إذ يغلب على بلدية تيلاطو الطابع الفلاحي و الزراعي، و يتجه معظم شبابها للعمل في القطاع الفلاحي رغم محدوديته في ظل الظروف المناخية الصعبة على غرار ندرة الأمطار و الجفاف، ويأمل المحتجون أن تضمن السلطات المحلية الشفافية في التوظيف بعيدا عن الإقصاء والمحسوبية على حد تعبيرهم. و قد حاولنا الاتصال بمسؤولي البلدية غير أننا لم نتمكن من معرفة موقفهم من احتجاج البطالين، وحسب مصادرنا فإن المحتجين ينتظرون عقد اجتماع مع مسؤولي البلدية بحضور الجهات الوصية عن ملف التشغيل، قصد إيجاد حلول لوضعياتهم.
ب. بلال