ما يقارب ألفي مريض يعانون من صعوبة العلاج بمصلحة الأورام
يعاني حوالي ألفي مريض بمصلحة علاج الأورام السرطانية بمستشفى بوزيدي لخضر بولاية برج بوعريريج، من نقص التأطير الطبي الذي أثر بشكل كبير على برتوكول العلاج و برنامج العلاج الكيمياوي، حيث وجد العشرات من المرضى صعوبة في تلقي العلاج و مراقبة تطورات حالتهم الصحية بعد خروج الطبيبة المختصة الوحيدة بالمصلحة في عطلة أمومة تستمر لأزيد من ثلاثة أشهر.
ويطالب أهالي المرضى من الوزارة الوصية وسلطات الولاية بالتدخل العاجل لتوفير طبيب مختص بالمصلحة، و الإعتناء أكثر بهذه المصلحة التي يداوم على العلاج بها أزيد من 1600 مريض أضيف إليهم حوالي 300 مريض جديد بالأورام السرطانية، لمتابعة علاجهم الكيمياوي على مستوى المصلحة التي تفتقر للتأطير الطبي المختص، رغم الوعود المتكررة للسلطات المحلية و وزير القطاع بتدعيم المصحة التي كانت عبارة عن وحدة علاج و تمت ترقيتها إلى مصلحة خلال العام الفارط، غير أنها بقيت تسير بإمكانيات متواضعة خاصة ما تعلق منها بالتأطير الطبي، الذي يتطلب توفير طبيبين مختصين على الأقل.
و عبر المرضى و ذووهم عن استيائهم من عدم توفير التأطير الطبي الكافي بهذه الوحدة، ما تسبب في تعطيل علاجهم الكيمياوي الذي يتطلب متابعة دورية، مطالبين بتوفير أطباء مختصين بالوحدة، و عدم التلاعب بصحتهم، خاصة و أن العلاج الكيمياوي يتطلب متابعة صارمة، قد يؤدي الإخلال ببرنامجها إلى عواقب غير محمودة على صحة المرضى، لتطور المرض و انعدام فعالية العلاج بعد ذلك.
و أكد مدير المستشفى على تلقي مصالحه لوعود بتدعيم المصلحة بأطباء أخصائيين جدد خلال فترة تخرج الأطباء، و طمأن المرضى و عائلاتهم بقرب انهاء المشكل و امكانية جلب أطباء اخصائيين من مستشفيات أخرى في اطار التوأمة التي دعت إليها الوزارة الوصية . ع/ بوعبدالله