دخل، أول أمس، المستشفى الجديد 80 سريرا بمدينة زريبة الوادي شرق ولاية بسكرة حيز الخدمة الفعلية، بعد 10 سنوات عن بداية أشغال إنجاز الهيكل الاستشفائي الجديد، و الذي أشرف وزير الصحة على افتتاحه على هامش زيارة العمل التي قادته للولاية.
و يضم المرفق عددا من المصالح الطبية على غرار مصلحة تصفية الكلى و الجراحة العامة، ومصلحة الولادة، ريثما يتم الانتهاء من تجهيز الأجنحة الأخرى، و حسب مصدر طبي، فإن المستشفى الجديد الذي يحمل اسم الشهيد محمد الصغير علاق، حل محل المؤسسة الإستشفائية القديمة، مضيفا بأن الأطقم الطبية شرعت في العمل على مستوى بعض المصالح بعد أن وعد وزير القطاع المشرفين على الصحة بالولاية، بتدعيم المستشفى بعدد من الأطباء المختصين، و دعا إلى ضرورة انخراط المواطن في الحفاظ على هذا المكسب الصحي الهام، من أجل المحافظة وتوفير كامل الخدمات الطبية لسكان المنطقة والمناطق الجنوبية لولاية خنشلة المجاورة، و الذين إنتظرو مطولا تجسيد هذا المشروع للتخفف عنهم عناء التنقل إلى مستشفى عاصمة الولاية البعيد بعشرات الكيلومترات، في ظل نقص وسائل النقل، خاصة على فئتي الأطفال والعجزة ليلا، ولتخفيف الضغط أيضا عن المؤسسة الصحة الحالية رغم الدور الكبير الذي يقوم به المشرفون علي الصحة بالمدينة.
يذكر أن المرفق الصحي الجديد، مجهز بالتجهيزات الضرورية التي من شأنها تقديم خدمات صحية جيدة لسكان المنطقة والمدن القريبة، وفي سياق متصل، تم أول أمس، بمدينة سيدي عقبة افتتاح جناح الاستعجالات الطبية والجراحية التي انتهت بها الأشغال منذ سنوات، ما من شأنه تقديم خدماته الصحية لمواطني الجهة الشرقية الذين يضطرون إلى التنقل اليومي للمؤسسات الاستشفائية بعاصمة الولاية، بعد أن تم تزويده ببعض الجراحين لتسهيل التكفل الأمثل بالمرضى في مجال الخدمات الصحية الأولية والإستعجالية الخفيفة. ع/ بوسنة
استـــلام مــشـــروع الـجــسـر الجــديـــد قـريــبـــا
ينتظر أن يتم استلام مشروع الجسر الجديد الجاري إنجازه بحي العالية ببسكرة، قريبا، والذي من شأنه الحد من الاختناق المروي حسبما أكده القائمون على الأشغال العمومية بالولاية، في ظل ماتشهده مفترقات الطرق وبعض الطرق الرئيسية بالمدينة على غرار الطرق المؤدية إلى الوطنيين83 و46، و التي تشهد اختناقا مروريا كبيرا وتزاحما لمختلف أنواع المركبات ، تتفاقم أكثر مع بداية ونهاية ساعات الدوام وعند موعد الأسواق اليومية والأسبوعية.
كما يعرف الطريق الممتد من جسر وادي سيدي زرزور إلى غاية مفترق الطرق القريب من مقر مديرية الشؤون الدينية حركة ازدحام كبيرة، رغم الدور الهام لعناصر الأمن الوطني لتنظيم حركة المرور وفك حالات الاختناق المسجلة يوميا على مستوى العديد من الطرق الداخلية، و ذلك نتيجة الارتفاع المتزايد في عدد المركبات من مختلف الأنواع والأحجام، وهي المشكلة التي أرجعها الكثير من السائقين إلى المخطط المروري المعتمد منذ سنتين من قبل الجهات الوصية والذي عقد، حسبهم، من حركة المرور، فيما أرجعها البعض الآخر إلى الزيادة الكبيرة في حظيرة السيارات وتوافد آلاف المواطنين من المناطق المجاورة لقضاء مصالحهم بالمدينة، وهي الوضعية التي أكدت بشأنها مديرية النقل أنها تستدعي إعداد مخطط مروري جديد في ظل التزايد الكبير في عدد المركبات للحد من حالات التشبع على مستوى عدة محاور.
من جهة أخرى، سيمكن استلام هذا الجسر الذي يعد الرابع من نوعه بالمدينة، والذي يربط وسط المدينة نحو الطريق الإجتنابي وصولا إلى الطريق الوطني باتجاه ولاية باتنة، من تنظيم حركة المرور وتسهيلها خاصة في وسط المدينة بداية من دار المعلم نحو منطقة العالية، ولتحسين حركة المرور بالمدينة شرعت مصالح الأشغال العمومية بالولاية في تنفيذ عدة عمليات ضمن برنامج أشغال الصيانة وإعادة الاعتبار للطرقات، إلى جانب وضع وتركيب الإشارات المروية لتسهيل حركة السير والحد من حالات تشبع الطرقات خاصة بوسط المدينة، وبحسب القائمين على القطاع، فقد شهدت السنة الماضية تركيب 3000 إشارة عبر مختلف المحاور والطرقات.
ع/ بوسنة