مواطنون يعتصمون ويطالبون بإلغاء مخطط مسح الأراضي بسكيكدة

تجمع، أمس، العشرات من سكان المفرزتين رقم2 و3 ببلدية سيدي مزغيش بولاية سكيكدة، أمام مقري الدائرة والبلدية، احتجاجا على تعديل المخطط التحييني الجديد الصادر في 2011 من طرف مديرية مسح الأراضي، و الذي ألحق حسبهم ضررا بقطعهم الأرضية.
و طالب المعنيون السلطات المحلية، بالإسراع في التدخل لتجميد العمل بهذا المخطط، والعمل بالمخطط القديم الصادر في 1982 من طرف وكالة مسح الأراضي، حيث ذكر المحتجون في شكوى تسلمت النصر نسخة منها، بأن المخطط التحييني فيه «تزوير» فاضح و»اعتداء» صريح على القوانين المتعلقة بالعمران والتعمير التي أضرت –مثلما- قالوا بممتلكاتهم، وأشاروا إلى أن الكثير من العائلات قامت بالاعتراض على المخطط التحييني بمجموع 150 اعتراضا حقيقيا، علما بأن السجل الموجود كان به 15 اعتراضا فقط، و ذلك حسب ما جاء في سجل رئيس مصلحة البناء والتعمير، وهذا ما يؤكد، حسبهم، على وجود «تلاعبات» بسجل الاعتراضات والمخططات المشهرة وغير المشهرة.
 هذا وقام رئيس الدائرة باستقبال ممثلين عن المحتجين، و وعدهم بطرح القضية على والي الولاية للفصل فيها، أما رئيس البلدية، فقد أكد في اتصال هاتفي بأن البلدية ليس من صلاحياتها التدخل في العقار والقانون لا يمنحها صلاحية تجميع المخطط، مؤكد على أن ذلك من صلاحيات الولاية أو العدالة.   كمال واسطة

أولياء تلاميذ مدرسة حسين لوزاط يمنعون أبناءهم من الدراسة
منع، أمس، أولياء تلاميذ مدرسة حسين لوزاط بحي 500 مسكن بمدينة سكيكدة، أبناءهم من الالتحاق بمقاعد الدراسة، احتجاجا على ما يسمونه بالوضعية المتردية التي تعرفها المؤسسة، نتيجة لانعدام الشروط الضرورية للتمدرس وتحول فناء المدرسة إلى ملجأ للغرباء.
 الأولياء الذين وجدناهم متجمعين أمام المدرسة، ذكروا في حديثهم للنصر، بأن الوضعية تفاقمت في الآونة الأخيرة ولم يعد بالإمكان السكوت عنها، في ظل تنامي الأخطار المحدقة بأبنائهم لاسيما انعدام سياج واقي للمؤسسة، ما جعل التلاميذ يعيشون تحت هاجس الخوف الذي بات يسيطر على نفوسهم، خاصة عند ذهابهم للمرحاض الذي يتواجد في مكان منعزل يبعد عن الأقسام بمسافة معينة، ناهيك عن غياب التدفئة والانقطاعات المتكررة للكهرباء والماء الشروب، لكن المشكلة الكبيرة، حسبهم، تتمثل في غياب حارس على مستوى المدرسة، و هذا ما يجعل المؤسسة –مثلما قالوا- قبلة للغرباء الذين أصبحوا يتجولون بحرية داخل الفناء، على حد قولهم، و هو ما اعتبروه «تجاوزات خطيرة» قد تلحق الضرر بأبنائهم، مشيرين إلى رفع الانشغال للسلطات المحلية، لكن الوضع بقي على ما هو عليه. و قد حاولنا الاتصال برئيس البلدية لأخذ موقفه من القضية، لكننا لم نتمكن من ذلك.
كمال واسطة