17 مليــار سنتيم لإعــادة الاعتبـــار للإنـارة العمومية بمدينــة أم البواقـــي
أفاد أمس رئيس بلدية أم البواقي، بأن والي الولاية بريمي جمال الدين أطلق عملية كبرى لتحسين الإنارة العمومية بمدينة أم البواقي، والتي رصدت لها الولاية غلافا ماليا تجاوز 15 مليار سنتيم إضافة لإعانة البلدية، لإعادة الاعتبار لها والقضاء على النقاط السوداء ،من جهة أخرى سطرت الولاية برنامجا لتجسيد مشاريع نموذجية لتهيئة مداخل البلديات الكبرى، على أن تنطلق أول عملية ببلدية أم البواقي.
«المير» موسى خليل وفي لقائه بالنصر كشف بأن الوالي هو من يقود عملية كبرى لتحسين الإنارة العمومية بالمدينة، وهي الخطوة التي تأتي دعما لمجهودات المجلس الشعبي البلدي، مضيفا بأن البلدية خصصت عمليتين لإعادة الاعتبار لأعمدة الإنارة العمومية، في كل من قريتي سيدي أرغيس أين تم رصد مبلغ 460 مليون سنتيم وكذا رصد مبلغ ملياري سنتيم لإعادة الاعتبار للإنارة العمومية وسط المدينة. وبين المتحدث بأن العملية الكبرى التي يسهر على تجسيدها المسؤول الأول بالولاية، رصد لها غلاف مالي يفوق 15 مليار سنتيم، حيث سيتم تغطية العجز المسجل في نقاط كثيرة عبر أحياء أم البواقي، وأضاف المتحدث بأن الإجراءات الإدارية المتعلقة بإسناد المشروع في مرحلتها النهائية على أن تنطلق الأشغال قريبا.
من جهة أخرى كشف رئيس البلدية عن وجود برنامج مسطر من طرف السلطات الولائية، لتهيئة مداخل البلديات الكبرى بالولاية، وضعت أم البواقي كنموذج له ، حيث ستنطلق العملية من الجهة الغربية للمدينة، مضيفا بأن البلدية برمجت مشروعين رصدت لهما ما يقارب ملياري سنتيم لتهيئة قرية بئر خشبة وإتمام تهيئة وسط قرية توزلين ، ستنطلق بهما الأشغال قريبا.
أحمد ذيب
تخصيص 30 مستودعا للتخزين
32 ألــف طرد غذائــي ستــوزع على المعوزيــن في رمضــــان
كشف أمس والي أم البواقي عن القيمة المالية للإعانات المرصودة لإنجاح العملية التضامنية شهر رمضان القادم، حيث ينتظر توزيع طرود غذائية على أزيد من 32 ألف عائلة معوزة، في الوقت الذي منحت فيه اللجنة الولائية للتضامن تراخيص لفتح مطاعم للرحمة واستقبال عابري السبيل.
الوالي جمال الدين بريمي وخلال نزوله ضيفا على إذاعة أم البواقي، كشف بأن شهر رمضان القادم سيعرف توزيع طرود غذائية بدلا من صكوك بريدية أو حوالات، وتأتي هذه العملية لإنجاح العملية التضامنية وإيصال الإعانات لمستحقيها من المعوزين، وبين المتحدث بأن القيمة المالية الإجمالية للإعانات التي تم رصدها بلغت أزيد من 16 مليار سنتيم، توزعت على مساهمة المجالس البلدية بمبلغ يقدر بـ12 مليار سنتيم، فيما قدرت إعانة الولاية بملياري سنتيم وتجاوزت مساهمة وزارة التضامن الوطني مبلغ 2 مليار سنتيم. المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي للولاية، أضاف بأن شهر رمضان سيعرف توزيع نحو 32 ألف طرد غذائي على العائلات المعوزة بقيمة مالية موحدة على المستوى المركزي قدرت بـ5 آلاف دينار، وأوضح المتحدث بأن الطرود الغذائية أو ما يعرف بقفة رمضان خصص لتخزينها 30 مستودعا عبر الولاية، وجند لتوزيعها كذلك أزيد من 300 عون، وينتظر كذلك أن توزع الجمعيات الخيرية والمحسنون والخواص قرابة 5 آلاف طرد غذائي، كما يتوقع أن يتم فتح 30 مطعما لعابري السبيل من الذين تحصلوا على تراخيص من اللجنة الولائية للتضامن، وهي المطاعم التي ستوزع على نحو 37 ألف وجبة غذائية ساخنة إضافة إلى 54 ألف وجبة محمولة، ويسهر على عملية الإطعام قرابة 200 عون متطوع. الوالي أكد بأنه طلب من رؤساء البلديات والدوائر الشروع في إعداد المناقصات للتعاقد مع الممونين، لتحضير واقتناء المواد الغذائية التي ستوزع على مستحقيها عشية شهر رمضان، وفي السياق ذاته ذكر بأن الولاية تكفلت بعملية ختان جماعي لأزيد من 500 طفل معوز كما ستقوم بتوزيع ملابس العيد على الأطفال المعوزين.
أحمد ذيب