طالبت نقابة الإتحاد العام للعمال الجزائريين بمستشفى جبل الوحش بوضع حد لما أسمته بتجاوزات الإدارة ضد العمال وتوظيف العدد الكافي من العمال و بتحسين ظروف إقامة المرضى، موضحة أن الطعن في شرعيته من قبل سناباب مجرد “إدعاءات باطلة”.
و نفى الأمين العام للفرع النقابي للمؤسسة الاستشفائية لجبل الوحش للأمراض العقلية، أن يكون التمثيل النقابي داخل المؤسسة غير قانوني، و ذلك ردا على النقابة الوطنية المستقلة لمستخدمي الإدارة العمومية التي نظمت يوم الثلاثاء الماضي مع نقابة الشبه الطبي وقفة احتجاجية تم خلالها التأكيد أن عملية التنصيب لم تستند إلى محتوى القانون 90/14 الذي ينص على اكتمال النصاب المتمثل في 20 بالمئة من مجموع عمال المؤسسة.
و قد أصدر فرع الإتحاد العام للعمال الجزائريين بالمؤسسة الاستشفائية لجبل الوحش بيانا أكد من خلاله على شرعية الجمعية العامة الانتخابية التي جرت بتاريخ 3 ديسمبر 2014، موضحا بأنها جرت تحت إشراف الإتحاد المحلي شرق التابع للإتحاد العام للعمال الجزائريين، و ذلك بعد أن تم تقديم قائمة اسمية للعمال المنخرطين في التنظيم وتحقق النصاب القانوني المنصوص عليه في القانون المتعلق بكيفية ممارسة الحق النقابي و ذلك بعد فشل محاولتين لتنصيب هذا الفرع بسبب عراقيل وصفت في البيان بأنها إدارية .و ذكر الفرع النقابي في رده على ما أسماه بالإدعاء الباطل و اتهم نقابة سناباب و من بالتواطؤ مع الإدارات التي تعاقبت على المؤسسة، وهو ما جعل المؤسسة “تصل إلى ما وصلت إليه من إهمال و تدهور في الخدمات”، و فسر البيان الوضع بأنه ناتج عن سكوت النقابيين منذ عدة سنوات.
و حسب ما جاء في البيان ،فإن الهدف من تأسيس الفرع الذي انتخب في بداية ديسمبر من العام الماضي، هو العمل على ترقية العمل النقابي داخل المستشفى و جعله يتماشى مع طموحات العمال للحفاظ على استقرار المؤسسة و وضع حد لما تسميه نقابة الإتحاد العام بتجاوزات الإدارة مع أحد الفروع النقابية ضد العمال.
ع م