نظم يوم أمس العشرات من الشباب المستفيدين بمشاريع الجزائر البيضاء بمدينة تبسة، حركة احتجاجية بمحاذاة المقر الولائي للكونفدرالية العامة لأرباب العمل التي ينضوون تحت لوائها، أين طالبوا بتدخل رئيس الكونفدرالية لمساعدتهم في تمديد مدة العقود من سنة إلى 3 سنوات.
وطالب المحتجون من أصحاب المقاولات الصغيرة والبالغ عددها زهاء 60 مقاولة تشغل كل واحدة 7 عمال من كل الجهات المختصة على المستوى الولائي والمركزي بغرض مراجعة القوانين التنظيمية المتعلقة بمشاريع الجزائر البيضاء ، لتمديد مدة العقد من سنة واحدة إلى 3 سنوات أخرى، لاسيما بعد أن أثبت هذا الجهاز نجاعتة في العديد من البلديات خاصة عاصمة الولاية تبسة.
و أشار المحتجون أمام مقر الكونفدرالية إلى مساهمة هذه المقاولات الفعالة في نظافة الأحياء وتقليص نسبة البطالة ، كما حفزت الشباب إلى العمل، و طالب المستفيدون من هذه المشاريع بنفس المناسبة السلطات بتسريع الإفراج عن المستحقات المالية التي تعرف تأخرا كبيرا من حين لآخر، حيث تصل في بعض الأحيان إلى أكثر من 6 أشهر ،مما أثر على ظروفهم الاجتماعية لكون أغلبيتهم لا يملكون مداخيل أخرى من شأنها التخفيف من معاناتهم.
رئيس المكتب الولائي للكونفدرالية العامة لأرباب العمل بتبسة بدوره، أكد أنه تلقى شكاوى من المعنيين، وذكر أنه قام بتحويلها إلى رئيس الكونفدرالية العامة عبد المجيد دنوني للتدخل لدى وزيرة التضامن الوطني لإعادة النظر في مدة العقد الحالي، لمشاريع الجزائر البيضاء، والتي اعتبرها غير كافية للمستفيدين، واصفا مطالب المحتجين بالمشروعة، خاصة وأن ولاية تبسة من الولايات الحدودية التي تزخر بالمعالم الأثرية الهامة، فضلا على المناظر الطبيعية الخلابة التي جعلتها قبلة للكثير من السياح الأجانب والمحليين، و لذلك ينبغي تشجيع كل الذين يعملون على نظافتها.
ع.نصيب