التبذيـر يخـلـف أزمـــة مــاء بحـي بوفـوح بميلــة
يشتكي سكان حي بوفوح الشرقية بميلة من ندرة في مياه الشرب تفاقمت في شهر رمضان، مطالبين بالتدخل لوضع حد لمواطنين يستخدمون وسائل لضخ أكبر كمية على حساب باقي السكان.
ممثل عن المعنيين، قال للنصر، بأن هذه الوضعية اضطرتهم للاعتماد على الصهاريج الخاصة المتنقلة التي توفر لهم عنصر الحياة مقابل مبالغ مالية لا تقل عن 1000 دج للصهريج الواحد، و هو ما أثقل كاهلهم في ظل الجفاف الدائم لحنفياتهم لفترات متتالية تتجاوز الأسبوع في كل مرة، مضيفا بأنه بالرغم من سلامة شبكة التوزيع المربوطة بخزان الماء الموجود بمنطقة بوفوح الثانية التابعة إقليميا لبلدية زغاية، إلا أن شح الماء عن الشبكة هو الميزة البارزة، متسائلا عن الأسباب الحقيقية التي تقف خلف هذه الندرة، متهما القائمين على التحكم في عملية التوزيع «بالتقصير» في مدهم بحقهم من مياه الشرب، ويشير ممثل السكان إلى أن الشكاوي التي وجهت للبلدية و مؤسسة توزيع الماء، لم تجد الصدى اللازم لها، و طالب بضرورة مسارعة مؤسسة التوزيع إلى معاينة شبكة التوزيع، للوقوف على التعديات التي حدثت فيها بعد لجوء بعض المواطنين إلى وضع وسائل التحكم في الماء للاستحواذ على أكبر كمية .
نائب رئيس البلدية، قال بأن سكان الحي دوما يشتكون من غياب الماء، مؤكدا على أن غياب العدادات عن السكنات أثر سلبا على عملية التوزيع، خاصة و أن الطبيعة المائلة لسكنات هذا التجمع، جعلت بعض السكان يتمتعون بالوفرة في الماء على حساب السكان الآخرين، مؤكدا على أن الحل يكمن في إرغام المواطنين الذين يستهلكون كميات مفرطة من المادة في الجهة الأخرى، على دفع مستحقات تبذير المياه، من خلال ربط قنواتهم بالعدادات.
إبراهيم شليغم
نقابات التربية تحتج على قرار بإخلاء مقر الخدمات الاجتماعية
هددت 5 نقابات بقطاع التربية بولاية ميلة، بالتصعيد و شل نشاطات القطاع و أعمال نهاية الموسم الدراسي بما فيها مجالس نهاية السنة و اجتماعات اللجنة المتساوية الأعضاء، في حال عدم تراجع المدير عن قرار منح مقر الخدمات الاجتماعية لفائدة نقابة المؤسسة التابعة للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عبر المقررة رقم 02 المؤرخة في 25/04/2017 .
النقابات الموقعة على بيان التهديد –تحصلت النصر على نسخة منه – و هي المجلس الوطني المستقل لمستخدمي التدريس للقطاع ثلاثي الأطوار للتربية، الاتحاد الوطني لعمال التربية و التكوين، النقابة المستقلة لعمال التربية و التكوين، مجلس أساتذة الثانويات الجزائرية و النقابة الوطنية المستقلة لأساتذة التعليم الثانوي، عبروا عن تضامنهم مع اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية بعد صدور مقررة تقضي بالإخلاء الفوري لمقرها الكائن بشارع فلسطين وتبلغ فيما بعد عن طريق محضر قضائي لتنفيذ طلب الإخلاء الصادر عن النقابة المستفيدة، في أجل 8 أيام، مؤكدين على أن هذا الهيكل أنجز في البداية ليكون مطعما لفائدة تلاميذ المدرسة المجاورة، قبل أن تستفيد منه اللجنة الولائية للخدمات الاجتماعية سنة 1999، ويصبح من الممتلكات المكتسبة لفائدة كل عمال القطاع، و أشارت النقابات أنه لا يحق لتنظيم نقابي معين الاستئثار به دون البقية معتبرين قرار المدير الولائي تحيزا مفضوحا لذلك، معبرين عن رفضهم له جملة و تفصيلا.
إبراهيم شليغم