عثرت مصالح الدرك الوطني لولاية تيبازة، أمس السبت، على جثة الصغير حسام هامدة ببركة ماء على الطريق السريع الرابط بين بوسماعيل و خميستي حسبما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية من مصادر أمنية.
و أوضحت ذات المصادر أنه تم نهار أمس العثور على جثة الطفل حسام بلقاسمي في حالة «غير متعفنة» بعد اتصال أحد المواطنين بالرقم الأخضر لمصالح الحماية المدنية ليبلغ عن وجود طفل ميت داخل بركة.
و كان الضحية اختفى منذ الأربعاء الماضي من منزله العائلي الكائن بحي تسعة شهداء ببوسماعيل، و كانت آخر المستجدات في قضية الطفل المختفي في ظروف غامضة - حسب ذات المصادر- حجز ،الجمعة، سيارة سياحية كانت مركونة داخل مرآب بالقرب من محيط منزل العائلة بعد أن لفتت الفرقة السينوتقنية انتباه المحققين بالاستعانة بثياب و فراش الطفل، و موازاة مع الأبحاث الميدانية تواصلت التحقيقات القضائية بسماع شخصين تم توقيفهما، الخميس، بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة القليعة يشتبه في ضلوعهما في الاختفاء «الغامض» للصغير حسام. و قد استنفرت مصالح الدرك الوطني محققين و جندت إمكانيات تقنية في إطارالتحقيق القضائي الذي باشرته فصيلة الأبحاث بعد تفعيل المخطط الوطني للإنذارالخاص باختطاف الأطفال حسب ذات المصادر.
و كانت عائلة الصغير حسام لاحظت غياب ابنها منذ سهرة الأربعاء و عدم دخولها للمنزل العائلي بحي تسعة شهداء المعروف محليا ب “لومبار” ما خلق حالة من الذعر في نفوسهم، فيما عرف الخبر انتشارا سريعا على وسائط التواصل الاجتماعي و تناولته أغلب صفحات الفايسبوك التي تعنى بالشأن المحلي بتيبازة، و تبقى التحقيقات تحاط بسرية ما حال دون الحصول على توضيحات أوفر حفاظا على سرية التحقيق.