اعتراضات تؤخر تجسيد طريق اجتنابي بسطيف
سجلت مصالح مديرية الأشغال العمومية لولاية سطيف، بعض الاعتراضات من طرف مالكين خواص لأراض فلاحية، على إنجاز طريق اجتنابي مزدوج يمتد على مسافة 11 كلم شرع في إنجازها من أصل 22 كلم مبرمجة، و قد أودعت شكاوي لدى المحكمة الإدارية، بغرض تسريع عملية التجسيد و دخوله حيز الاستغلال نهاية السنة الجارية، في الشق الرابط بين الطريق الوطني رقم 75 بالقرب من منطقة عين الطريق جنوب بلدية سطيف، و الطريق الوطني رقم 5 الرابط بين سطيف و قسنطينة بمنطقة تينار ببلدية أولاد صابر شرق سطيف.
و قام صبيحة أمس، ناصر معسكري، والي ولاية سطيف، بخرجة ميدانية، للإطلاع على سير المشروع، و الصعوبات التي صادفت المهنيين في عين المكان، و قد كشفت إطارات من مديرية الأشغال العمومية، أن المشروع تعترضه بعض الصعوبات على غرار نزع الملكية، لكنهم يراهنون على سرعة فصل المحكمة الإدارية في القرارات، قصد تسليم المشروع، خاصة في منطقة على مسافة 900 متر اعترض صاحبها و رفض تكملة الأشغال، بالمقابل تعهد مدير الأشغال العمومية، بتسيلم الشق الأول المتمثل في 4 كلم في غضون الشهر المقبل، يربط بين الطريق الوطني رقم 75 بالطريق الولائي رقم 112، في حين يتم تسليم الشطر الثاني الرابط بين الطريق الولائي 112، بالطريق الوطني 05 عند نهاية السنة الجارية. و قد تكفلت 5 مقاولات منها واحدة عمومية و 4 خاصة و مكتبين للدارسات، بإنجاز و دراسة المشروع بالمجان، في إطار التضامن مع الدولة في ظل الأزمة المالية. و قد رأت السلطات المحلية، بأن الطريق المذكور بطوله الإجمالي المتمثل في 22 كلم، الرابط بين الطريقين الوطنيين رقم 28 الرابط بين سطيف و المسيلة بالطريق الوطني رقم 05 الرابط بين سطيف و قسنطينة، في حالة دخوله حيز الخدمة، سيخلص مدينة سطيف من أزمة حركة المرور، لكون شاحنات الوزن الثقيل و السيارات المارّة بمدينة سطيف، ستتجنب الدخول إلى المنطقة الحضرية، كما أن نفس الطريق سيربط بين أقطاب مهمة، على غرار سوق الخضر و الفواكه للجملة الجهوي، مطار 8 ماي 45، القطب السكني 4500 مسكن عدل بتينار، و منطقة النشاطات الكبرى بأولاد صابر، و تمكّن القاصدون لهذه المناطق من الوصول إليها بطريق سهلة، مع ربطها كلها بالطريق السيّار شرق غرب، كما أنه يمر عبر الطريق الوطني رقم 75 الرابط بين سطيف و باتنة و طريقين ولائيين، و عدد من الطرق البلدية، كما أنه سيخفف من حوادث المرور.
و قد وعد المسؤول الأول على الولاية، بتوجيه طلب اعتمادات مالية إلى وزارة الأشغال العمومية، قصد تجسيد الشطر الثاني من المشروع بطول 11 كلم، و هو الذي يربط بين الطريق الوطني 28 بالقرب من سوق الخضر و الفواكه بالجملة، و الطريق الوطني رقم 75 بالقرب من عين الطريق. رمزي تيوري