والي خنشلة يكشف عن برنامج بـ1800 وحدة سكنية من عدة صيغ
طمأن والي خنشلة أمس سكان مدينة قايس، بأن دراسة طعون قائمة السكن المعلن عنها بداية هذا الأسبوع، ستتم في شفافية تامة على مستوى اللجنة الولائية، وأنه حريص على ضمان وصول السكنات إلى مستحقيها الفعليين.والي الولاية وفي تصريح إعلامي، كشف أيضا عن برنامج سكني تكميلي تدعمت به بلدية قايس يتضمن 1800 وحدة سكنية جديدة، عبر مختلف الصيغ منها 300 وحدة سكنية تساهمية و700وحدة بيع بالايجارو400 وحدة في السكن الاجتماعي و400 في الترميم.و موازة مع ذلك ،فقد عاد الهدوء إلى مدينة قايس الواقعة شمال مقر عاصمة الولاية بنحو22 كلم ،بعد يوم من الاحتجاجات العارمة التي شهدتها المدينة، والتي تسببت في غلق مقري البلدية والدائرة و منع الموظفين والعمال من الالتحاق بمناصب عملهم، وغلق كل منافذ الطريق الوطني رقم 88 الرابط ما بين خنشلة و باتنة، بإضرام النار في العجلات المطاطية وتعطيل حركة تنقل المسافرين، احتجاجا على الإقصاء من القائمة المؤقتة للمستفيدين من السكن الاجتماعي، والتي أفرج عنها أول أمس والتي تتضمن 1903 مستفيد.وكان رئيس المجلس الشعبي البلدي وبعض نوابه وفي تصريحات إعلامية ،أكدوا عن عدم رضاهم على سقوط أسماء العديد من المواطنين من قائمة المستفيدين ولأسباب يجهلونها، في الوقت الذي كانوا يعتقدون فيه أنهم من المستفيدين، أين التزم رئيس المجلس الشعبي البلدي بسعيه بعد دراسة الطعون على إعادة هؤلاء المقصيين إلى القائمة.كما عرف مقر الولاية منذ اليومين الماضيين، توافدا لعدد معتبر من المواطنين الذين قدموا طعونا أمام اللجنة الولائية للطعون والتي ستقوم بدورها بعد انتهاء الآجال القانونية لإيداع الطعون، بعملية دراسة الطعون المؤسسة قانونا.
ع.بوهلاله