تم، أول أمس، بمقر قاعة المحاضرات بمدرسة الشرطة سابقا بمدينة جيجل، ترقية 69 شرطيا، وسط حضور السلطات المدنية و العسكرية، بمناسبة الذكرى الـ55 لعيد الشرطة الجزائرية المصادف لـ22 جويلية من كل سنة، و ذلك تحت شعار «الشرطة الجزائرية 55 سنة، مسيرة، إنجازات و ريادة «.
و قد شملت الترقيات مختلف الرتب بجهاز الشرطة، منها ترقية واحدة من رتبة عميد الشرطة إلى رتبة عميد أول للشرطة، ترقيتان من رتبة محافظ الشرطة إلى رتبة عميد الشرطة، كما تم ترقية 6 ملازمين أوائل للشرطة إلى رتبة محافظ شرطة، و كذا ترقية واحدة من رتبة مفتش رئيسي للشرطة إلى رتبة ملازم أول للشرطة، و 4 ترقيات من رتبة مفتش شرطة إلى رتبة مفتش رئيسي للشرطة، 9 ترقيات من رتبة حافظ أول للشرطة إلى رتبة مفتش شرطة، و قد كانت الحصة الكبرى من الترقيات إلى حافظ الشرطة، أين تم ترقية 34 عنصرا إلى رتبة حافظ أول للشرطة، و 12 ترقية من رتبة عون الشرطة إلى رتبة حافظ الشرطة.
كما عرف الحفل المقام بمقر قاعة المحاضرات تكريم البعض من قوات الشرطة المحالين على التقاعد، وذوي الحقوق من الأطفال و التلاميذ الناجحين في شهادتي التعليم الابتدائي و المتوسط ، الفائزين في الدورة الرياضية في كرة القدم داخل القاعة المنظمة بهذه المناسبة، و كذا قوات الشرطة الذين حققوا نتائج إيجابية خلال المناسبات الرياضية لهذا الموسم.
ولأول مرة، عرفت الاحتفالات تكريم الفائزين في البرنامج الإذاعي التفاعلي «تمهل لدينا سؤال»، و الذي نظمته مصالح أمن الولاية بالتنسيق مع إذاعة جيجل الجهوية خلال شهر رمضان المعظم لهذه السنة، حيث شمل طرح أسئلة تتعلق بالسلامة المرورية بهدف توعية المواطنين و زرع الثقافة المرورية لديهم.
كما تواصلت الاحتفالات إلى غاية يوم أمس، حيث تم تنظيم نصف ماراطون الكورنيش للأمن الوطني بالتنسيق مع مديرية الشباب و الرياضة لولاية جيجل، و ذلك عبر محور كيسير العوانة وصولا إلى مقر بلدية جيجل على مسافة 10 كلم، و الذي عرف مشاركة قوية للرياضيين و الذين بلغ عددهم حوالي 160 عداء يمثلون مختلف الفئات العمرية من قوات الشرطة و المواطنين، أين عرف هذا السباق تنظيما محكما، و الذي لاقى استحسان الرياضيين و المواطنين
الحاضرين.
كـ طويل
بعد غلقه لأربعة أيام من طرف محتجين
إعادة فتح المركز التقني ببلدية الميلية
تم، أول أمس، إعادة فتح مركز الردم التقني بزرزور ببلدية الميلية شرق ولاية جيجل، بعدما منع مواطنون مرور شاحنات رمي القمامة لتفريغ حمولتها بالمركز، طيلة أربعة أيام متتالية، الأمر الذي تسبب في انتشار كبير للقمامة في بعض شوارع و أحياء البلدية.
و قد ظلت مصالح البلدية و الدائرة و بحضور الجهات الأمنية، تتفاوض طيلة المدة مع المواطنين المعترضين من أجل إيجاد حل يرضي كافة الأطراف.
و أشار مصدر مسؤول بالبلدية، إلى أنه تم التدخل مساء أول أمس، بعدما تم الاتفاق مبدئيا مع المحتجين، ليتم الشروع في تنظيف الطريق المؤدي إلى المركز من طرف عمال الشبكات و الصيانة، و تفريغ كمية من الأتربة لتهيئة المسلك المؤدي للمفرغة، و الذي اعترض على وضعيته السكان القاطنون بالمنطقة، لتباشر بعدها مصالح النظافة و في ساعات متأخرة من الليل عمليات نقل القمامة المنزلية إلى مركز الردم و تفريغها، كما تم تقديم تعليمات بالرفع من وتيرة العمل للقضاء نهائيا على القمامة التي كانت مكدسة عبر مختلف الأحياء و الشوارع، كما تمت برمجة حملة نظافة على مستوى شوارع المدينة الرئيسية التي تعرف بها كثافة سكانية عالية. و أوضح المسؤول، بأن سبب قيام المواطنين بغلق الطريق و منع مرور الشاحنات لرمي القمامة، راجع لعدة أسباب، خصوصا و أن المشرفين على المركز لم يتكفلوا بانشغالات السكان التي تم الاتفاق عليها منذ 6 سنوات، كون المفرغة غير مهيأة بالمواصفات التي يجب أن تتوفر عليها مراكز الردم التقني، و التي ساهمت بشكل كبير في انبعاث الروائح الكريهة، و اهتراء الطريق المؤدي إلى المنشأة ، نتيجة المرور اليومي لشاحنات رمي القمامة، ما تسبب في سقوط كميات معتبرة من القمامة أثناء عمليات النقل، و قد تسأل المتحدث على سبب عدم شروع المؤسسة في عمليات التهيئة للمركز، رغم أنها تتحصل على مبالغ مالية جد معتبرة من مصالح البلدية جراء الرمي اليومي للقمامة.
كـ طويل