السبت 21 سبتمبر 2024 الموافق لـ 17 ربيع الأول 1446
Accueil Top Pub

استحسان لإجراءات العبور و فرق طبية لفحص المسافرين


تزايــد عدد الجزائريين المتـوجهين إلى تونس عبر مركــز  بوشبكــة بتبســة   
يشهد المعبر الحدودي بوشبكة ببلدية الحويجبات «40 كلم شرق ولاية تبسة «، منذ بداية موسم الاصطياف، حركية كبيرة و تدفقا للسياح الجزائريين المتوجهين نحو تونس لقضاء عطلتهم الصيفية.
و ذكر بعض المسافرين القادمين من مختلف ولايات الوطن للنصر، على أنهم وجدوا تسهيلات كبيرة في إجراءات العبور من الطرفين، و قد سجل مركز بوشبكة الحدودي بعد انتهاء شهر رمضان حركة حثيثة من طرف المسافرين، حيث أحصت المديرية الجهوية للجمارك عبور أكثر من 1000 مسافر، و أزيد من 150 مركبة يوميا باتجاه تونس من مختلف الولايات، و تعمل إدارة الجمارك التي دعمت المركز بأعوان جدد، و أجهزة إعلام آلي، بالتنسيق مع شرطة الحدود، على توفير كل الظروف المواتية لتسهيل عملية العبور التي تتم في سهولة و يسر، حيث لا تستغرق العملية أكثر من 5 دقائق، حيث قامت مصالح الجمارك بتقليص المدة التي تتطلبها إجراءات عبور المسافرين بريا نحو تونس إلى هذه المدة القصيرة كأقصى حد، بعدما كان ذلك  يستغرق في السابق 30 دقيقة على الأقل، و هذا بفضل اعتماد  تطبيق نظام رقمي خاص بالإجراءات الشكلية، ما أثار ارتياح المسافرين الذين ثمنوا الإجراءات المعتمدة من طرف مصالح الشرطة و الجمارك التي تعمل ليلا و نهارا من أجل تأمين دخول و خروج المسافرين، و توفير أفضل الظروف لهم، من حيث حسن الاستقبال، و تسهيل و تسريع إجراءات العبور وفق ما يسمح به القانون. بالإضافة إلى ذلك، تسعى مصالح الشرطة و الجمارك بمركز بوشبكة، إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمسافرين القادمين أو المغادرين، و تقديم يد المساعدة لمن يحتاجها لاسيما أبناء الجالية الجزائرية في المهجر الذين يحظون باهتمام خاص من طرف أعوان الهيئتين، حيث تم تخصيص قاعة لهم تتوفر على أحسن الظروف، و قد عبر عدد من المسافرين عن رضاهم على مستوى الخدمات التي يقدمها أعوان شرطة الحدود و الجمارك بهذا المركز، و طالبوا في نفس الوقت بتوفير المرافق الضرورية لراحة المسافرين، و إنجاز مساحات خضراء تكون فضاء لراحة العائلات. و يتوقع العارفون بخبايا السياحة، أن يشهد شهر أوت إقبالا كبيرا للسياح الجزائريين نحو المدن التونسية الساحلية التي تغري السواح الجزائريين بخدماتها السياحية الجذابة، و بأسعارها المغرية، مقارنة بالشهور السابقة أين سجّل تراجع في توجه الجزائريين نحو تونس جراء تأخر الإعلان عن نتائج شهادة البكالوريا، و مسابقة الأساتذة وغيرها من الارتباطات العائلية الأخرى كالأعراس، و في سياق ذي صلة، فقد خصصت مديرية الصحة و السكان لولاية تبسة، فرقا طبية لفحص المسافرين اتقاء لانتقال الأمراض، و اكتشافها إن وجدت للحفاظ على الصحة العمومية.                  
ع.نصيب

بينما وفرت المفتشية البيطرية   أكثـر من 19 ألف جرعة مجانا    
إقبــال ضعيف على تلقيــح الأبقــار ضد الحمــى القلاعيـــة
سجلت  المفتشية البيطرية التابعة للمصالح الفلاحية لولاية تبسة إقبالا ضعيفا على عملية تلقيح الأبقار ضد الحمى القلاعية،  رغم توفير  ما  يفوق 19 ألف جرعة و تسخير 90 بيطريا كإجراء وقائي من المرض  الذي  لا يزال يشكل خطرا على المواشي  ، رغم تأكيد المفتشية على عدم تسجيل  حالات ، بفضل الإجراءات الوقائية التي بادرت إليها الجهات المختصة. المفتشة البيطرية بمديرية الفلاحة عبرت عن أسفها، لعدم حرص الموالين على تلقيح أبقارهم، رغم أهمية هذا التلقيح، حيث لم يتم تلقيح سوى 2900 بقرة من مجموع آلاف الأبقار على مستوى الولاية، و هو ما يدعو إلى ضرورة تلقيح مواشيهم، لمنعها من الإصابة بالحمى القلاعية، و سهولة الحصول على شهادة التلقيح المطلوبة التي تسمح لهم بنقل مواشيهم بكل حرية، و تؤكد ذات المسؤولة ، على أنه في إطار الإجراءات الوقاية، و لتفادي مرض الحمى القلاعية، فإن مواصلة و إعادة تلقيح الأبقار متواصلة باستعمال لقاح جديد « صنف أ «  ، و تعلم الجميع بأن هذا التلقيح مجاني و ضروري، و أن مرض الحمى القلاعية مرض فيروسي سريع الانتشار، و التصريح به إجباري. و أضافت المتحدثة، بأن مديرية المصالح الفلاحية لولاية تبسة، سخرت جميع الوسائل و الإمكانات اللازمة لهذه الحملة، و تطلب من الجميع الاتصال بالأطباء البياطرة الخواص المتعاقدين مع المديرية، و للاستفسار و المزيد من المعلومات، يمكن التقرب من الأقسام الفرعية الفلاحية على مستوى دوائر الولاية، و يذكر أن المصالح البيطرية بولاية تبسة، قد قامت السنة الماضية بعمليات تلقيح واسعة ضد مرض الحمى القلاعية  و استهدفت عشرات الآلاف من الأبقار عبر تراب الولاية، و أكدت ذات المسؤولة، على أن عملية التلقيح ستتواصل خلال الأيام المقبلة، و ذلك بهدف ضمان تغطية صحية كاملة لرؤوس الأبقار بالولاية لمنع انتشار داء الحمى القلاعية، و يراهن المسؤولون على وعي الموالين لتطويق تطور هذا المرض، كما يراهنون على حس الفلاحين، و الانخراط في مسعى حملات التلقيح المنظمة سنويا من طرف المصالح
 الفلاحية.                  
ع.نصيب

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com