تجمع، أمس، العشرات من سكان بحيرة الطيور القصديري، أمام مقر ولاية سكيكدة، للمطالبة بالتعجيل في ترحيلهم إلى سكنات جديدة و تخليصهم من جحيم العيش و المعاناة تحت نار القصدير، و دعوا إلى معاملتهم أسوة بسكان حي الماتش. المحتجون قالوا بأن لجوءهم إلى تنظيم الاحتجاج، كان بغرض لفت انتباه السلطات الولائية للوضع المزري الذي تعيش فيه العائلات، بعد أن تأزم وضعها و أصبح لا يحتمل الانتظار، خاصة في هذا الفصل الحار الذي تتفاقم فيه، و يصبح العيش تحت القصدير لا يطاق، نتيجة لارتفاع درجة الحرارة، ما يدفع بالكثير منهم إلى المبيت في الشارع بدلام من بيوت الصفيح التي لا تتوفر حسبهم على أدني شروط العيش الكريم، في ظل انتشار الزواحف و محيط بيئي عفن لا يشجع على البقاء. وعلمنا بأن ديوان الوالي استقبل ممثلين عن المحتجين، و أكد لهم بأن ترحيلهم سيكون قريبا أي بعد عملية الترحيل الأولى التي ستستهدف سكان حي الماتش. كمال واسطة