رفع عدد من المواطنين المقصيين من قائمتي السكن الاجتماعي والهش بمدينة أولاد جلال غرب ولاية بسكرة المفرج عنهما خلال الأيام القليلة الماضية، تظلما لوزير القطاع بسبب ما أسموه بالغموض و الخروقات التي أحاطت بعملية التوزيع.
وبحسب نص الرسالة التي تسلمت النصر نسخة منها، فإن الجهات المختصة لم تأخذ بالمعايير المنصوص عليها قانونا والمتمثلة في التنقيط، مما فوت على أشخاص مستحقين قانونا مقابل ملفات طرحت حديثا وأصحابها ليس لديهم أولاد، إلى جانب تعليق قوائم خالية من أي أختام إدارية وبمعلومات ناقصة لا تسمح بالطعن في بعض من لا يستحق الاستفادة، ومن بينها غياب ذكر أسماء الزوجات، اللواتي من بينهن العاملات بأجر والمستفيدات من صيغ أخرى. زيادة على التكتم على القائمة، فلا وجود لها سوى على الألواح العالية وهي غير واضحة، مما لا يسمح للمواطنين بالتدقيق في أسماء المستفيدين.
المقصون ذكروا أنه تم الإفراج على حصة 60 سكنا هشا إلا أنه تم تعليق قائمة بـ40 مستفيدا والباقي وزع بطريقة لا تسمح برؤية أسماء المستفيدين، وما إذا كانت أسماؤهم مكررة في قوائم السكن الاجتماعي. جملة هذه الأسباب دفعت الذين لم يستفيدوا إلى مناشدة المسؤول الأول على قطاع السكن من أجل التدخل لضمان توزيع الحصة بشكل قانوني ونزيه وبطريقة شفافة، تسمح للمواطنين بسلك السبل القانونية والطعن ومعرفة البيانات الكاملة للمستفيدين.
كما طالبوا بتمديد فترة الطعون بعد المراجعة لتمكين المستحقين من حقهم وسد الطريق على المتاجرين وأصحاب المصالح، من جهتنا حاولنا الإتصال بالسلطات المحلية لمعرفة ردها، إلا أن تزامن ذلك مع عطلة نهاية الأسبوع حال دون ذلك.
ع. بوسنة
يطرح سكان حي طبة السدر بمدينة سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة، مشكلة حرمانهم من الكهرباء منذ عدة سنوات رغم الشكاوي المتكررة، ومراسلتهم لكافة المسؤولين من أجل إنهاء معاناتهم التي أثرت سلبا على حياتهم اليومية. و قال السكان أن مشكلتهم تتفاقم أكثر مع حلول فصل الصيف مقابل عجزهم عن تشغيل أجهزة التكييف والتبريد لمجابهة الارتفاع القياسي في درجات الحرارة، معتبرين أن غياب الكهرباء حول الجهة ليلا إلى مكان تصعب معه حركة التنقل لقضاء الحاجة ما دفعهم مجددا إلى مناشدة السلطات الولائية للتدخل لحل المشكلة في القريب العاجل. مذكرين بإمكانية تعرضهم للخطر في أية لحظة كونهم اضطروا لمد خيوط كهربائية على مسافات متباعدة وبصفة غير قانونية من أحياء أخرى للتزود بالكهرباء، التي كانت المطلب الأساسي لهم في أكثر من مرة. من جهتها السلطات المحلية أقرت بمعاناة العائلات المتضررة من غياب الكهرباء في المنطقة، مؤكدة على أنها ستعرف الحل لاحقا من خلال التنسيق مع المديرية المعنية والجهات ذات الصلة.
ع. بوسنة