انعدام جهاز «ليارام» بالمستشفيات العمومية و الخاصة يعقد معاناة المرضى
يعاني سكان ولاية جيجل من رحلة البحث لأخذ موعد في الولايات المجاورة، للحصول على التصوير بجهاز الرنين المغناطيسي» إيارام»، بسبب عدم توفره على مستوى الولاية، سواء في القطاع العام أو الخاص.
و أشار عشرات المواطنين في مرات عديدة ، إلى أنهم تعبوا من مهمة البحث عن عيادة خاصة، أو أخذ موعد في المستشفيات العمومية بالولايات المجاورة على غرار بجاية، أو قسنطينة، ما أتعب المعنيين على حد تعبيرهم، و كلفهم أموالا طائلة للظفر بموعد لدى العيادة الخاصة، تتطلب القيام بالسفر في ساعات مبكرة للوصول قبل غلق قائمة المستفيدين لدى تلك العيادات، إذ يلجأ المرضى إلى كراء سيارات أجرة، أو فرود بأسعار تفوق 7000دج، مع إضافة تكاليف إجراء التصوير بجهاز الرنين المغناطيسي، الأمر الذي أثقل جيوبهم، خصوصا بالنسبة لمحدودي الدخل، كما توجد فئة أخرى من المرضى منعدمة الدخل، تجد نفسها لأيام تنتظر موعدها لدى المستشفيات العمومية التي تحتوي على الجهاز، و كل هاته الظروف، و حسب أطباء تحدثت إليهم النصر، أكدوا على أن المرضى، و المحتاجين لإجراء التصوير بالرنين المغناطيسي، وجدوا أنفسهم في حالة جد حرجة، و صعبة، تطلبت تأجيل العديد من العمليات الجراحية، أو القيام بتشخيص لحالتهم المرضية، ما جعلهم يعانون في صمت بعيدا عن وجود حلول سريعة.
و قد سبق للعديد من ممثلي الجمعيات، و منتخبين أن طرحوا المشكل على السلطات المحلية، و المركزية، لكن دون وجود تغيير ملموس على أرض الواقع، أين قد سبق لمنتخبين، و أن طرحوا إمكانية شرائه، و وضعه بالمركز الطبي الجهوي التابع للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي بجيجل، و الذي سبق، و أن لعب دورا هاما في رفع الغبن عن سكان الولاية، و الولايات المجاورة، لما يقدمه من خدمات صحية، حيث طالب المعنيون بضرورة تزويد المركز الجهوي بجهاز التصوير بالرنين المغناطيسي على غرار المراكز الجهوية الأخرى التابعة للقطاع، و ما تزال معاناة سكان الولاية متواصلة لحد كتابة هاته الأسطر، و التي دعا فيها المرضى إلى ضرورة وضع حد للمشكل المطروح.
كـ طويل