الإعدام لقاتل زوجته ذبحا بوادي سوف
افتتح مجلس قضاء الوادي دورته الجنائية الاستثنائية لهذه السنة، أمس، بجريمة قتل شنعاء راحت ضحيتها امرأة في عقدها الثالث أم لطفل عمره سنة و نصف، و التي وجهت فيها التهمة لزوجها، فيما اتهم ابناه من زوجة أخرى في جناية إخفاء جثة شخص مقتول ، بالإضافة إلى شقيقه عن عدم التبليغ.
حيثيات القضية تعود إلى شهر جانفي من السنة الجارية، و حسب محضر الدرك الوطني بإقليم وقوع الجريمة دائرة حاسي خليفة 30 كلم شرق الولاية، فإن المتهم الرئيسي صرح بأنه و الضحية كان بينهما خلاف بخصوص مسألة الإنجاب، حيث كان يشكك في نسب ابنه، و الضحية حسب أقواله المدونة في محضر الدرك الوطني، كانت تستفزه في كل مرة بالقول الطفل ابنها لوحدها، و يواصل المتهم في تصريحه بالقول أنه في أحد الأيام كان متوجها معها إلى تونس، و في الطريق استفزته فقام بإخراج السكين بغرض إخافتها، إلا أنها كانت أكثر منه طولا ما كان سببا، حسبه، في غرس السكين في رقبتها، و بعد تأكده من موتها و خوفا من الفضيحة أخفى الجثة بمعية ابنيه في المزرعة بردمها، و العودة لمنزل أهله أين وضع ابنه الصغير عند والدته، و أخبرهم بأن أمه قد توفيت، إلى أن وصل الخبر إلى مسامع أخيه الذي تقدم حسب نفس المحضر إلى مصالح الدرك الوطني للتبليغ عن الجريمة.
و حسب تقرير الطبيب الشرعي، فإن الضحية كانت قد تعرضت لضرب علي مستوي اليدين، و الظهر، و بأن الأداة التي تسببت في الوفاة كانت عنيفة بواسطة سكين كبير، و الوفاة تعود أيضاً للذبح الأفقي، و العميق 20 سم.
النيابة من جهتها اعتبرت الوقائع خطيرة جداً و التمست حكم الإعدام للمتهم الرئيسي، و خمس سنوات للمتهمين الباقين، قبل أن يصدر حكم الإعدام للمتهم الأول، و عام سجناً و غرامة مالية بقيمة خمسون ألف دينار جزائري لكل من ابنيه، و البراءة في حق المتهم الرابع.
البشير منصر