السبت 30 نوفمبر 2024 الموافق لـ 28 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

مطالب متكررة بوقف المشاريع المتعثـرة و استرجاع الأراضي

 إعــادة فتــح ملـــف الاسـتثمـــار بقــالـمــــة    
قرر المجلس الشعبي الولائي بقالمة العودة إلى ملف الاستثمار من جديد في الدورة العادية الثالثة التي ستعقد خلال الأيام القليلة القادمة، و هي آخر دورة للعهدة الجارية. و قالت لجنة التنمية المحلية و التجهيز و الاستثمار و التشغيل التي يرأسها نور الدين بوعائشة بأنها تحضر لملف هام سيعرض على دورة المجلس القادمة و يسلط الضوء على المشاكل الاقتصادية و الاجتماعية المرتبطة بمشاريع الاستثمارات و يبحث أسباب التعثر بمناطق النشاط و المناطق الصناعية المنتشرة عبر مختلف مناطق الولاية.  
و تعكف اللجنة حاليا على إعداد تقرير نهائي بمشاركة عدة أطراف بينها مديرية البناء و التعمير و الإنجاز العمراني، و مكاتب دراسات متخصصة، و مستثمرين حصلوا على مشاريع هامة بعدة قطاعات بعضهم تمكن من تخطي العقبات الإدارية و المالية و التقنية و حقق مشروعه على أرض الواقع، و البعض مازال يعاني و ينتظر مزيدا من الدعم و المساندة.
و قامت اللجنة بعدة خرجات ميدانية لمعاينة واقع الاستثمار بالولاية، و شملت زيارات المعاينة المناطق الصناعية و مناطق النشاط بكل من بلديات نشماية، عين بن بيضاء، قلعة بوصبع، ذراع لحرش ببلدية بلخير، مجاز الصفا، تاملوكة و وادي الزناتي.  
و يحاول المجلس الشعبي الولائي بقالمة منذ مدة طويلة تحريك قطاع الاستثمارات الخاصة بعدة قطاعات لإنشاء الثروة و مناصب العمل، لكن الوضع لم يتحسن كثيرا، و لم يصل إلى الأهداف المسطرة من قبل السلطات المحلية التي ترى اليوم بأن الكرة أصبحت في مرمى المستثمرين، بعد التغلب على مشاكل العقار و ربط  العديد من المناطق الصناعية و مناطق النشاط بالشبكات المختلفة كالمياه و الكهرباء و الغاز و الطرقات، كما يحدث بالمنطقة الصناعية الكبرى ذراع لحرش ببلدية بلخير التي عانت من الركود سنوات طويلة لكنها بدأت تنتعش اليوم و تستقطب مزيدا من رجال الأعمال الذين قرروا خوض مغامرة الاستثمار  في العديد من القطاعات المفتوحة لرأس المال الخاص.    
و أغلب مشاريع الاستثمار بقالمة في قطاعات الزراعة و السياحة و البناء و الصناعة الغذائية، و البعض  منها لم يتحقق على أرض الواقع بسبب ما يصفه المستثمرون بالعراقيل التقنية و المالية و حتى الإدارية، لكن الإدارة المشرفة على هذا القطاع الاقتصادي الهام تقول بأنها تؤدي دورها و تساعد المستثمرين لكنهم لم يبدوا مزيدا من الشجاعة و يتحملوا تبعات دفاتر الشروط الموقعة بين الطرفين و التي تحدد آجال الإنجاز و طبيعة المشروع و الجدوى الاقتصادية منه.  
و تعتزم لجنة التنمية المحلية و التجهيز و الاستثمار و التشغيل بالمجلس الشعبي الولائي تقديم مقترحات بوقف المشاريع المتعثرة و استرجاع القطع الأرضية البيضاء و تسليمها لمستثمرين جادين لإنهاء الركود الذي يعاني منه الاستثمار المحلي.      
   فريد.غ    

تكبّدوا خسائر كبيرة الموسم الماضي
تعاونية الحبوب تعجز عن توفير بذور جديدة لمنتجي القمح
عرضت تعاونية البذور و الحبوب و البقول الجافة بقالمة أمس الاثنين أنواعا قديمة من بذور القمح اللين و الصلب بالمعهد الفلاحي، مؤكدة بأنها لا تملك بدائل أخرى في الوقت الحالي.  
و قدمت التعاونية التي تحتكر توزيع بذور القمح بقالمة ما لا يقل عن 7 أصناف من القمح الصلب و اللين ستكون في متناول المزارعين الموسم الجديد، و هي نفس الأصناف التي ظلت تستعمل على نطاق واسع بالولاية في السنوات الأخيرة، لكن البعض منها لم يعد قادرا على مواجهة التغيرات المناخية التي تعرفها المنطقة، و سببت متاعب كبيرة للمنتجين كما حدث هذه السنة بسهل الجنوب الكبير أين أتى الجفاف على مساحات واسعة من القمح.   
و كانت سلطات قالمة قد طلبت عند انطلاق موسم الحصاد في جوان الماضي، من المهندسين العاملين بمخابر معالجة بذور القمح، البحث عن أصناف جديدة تقاوم الحرارة و الجفاف، و ذات مردود وفير، للتخفيف من معاناة المزارعين الذين تكبدوا خسائر كبيرة في السنوات الأخيرة، بسبب الجفاف و الأمراض النباتية التي أتت على مساحات واسعة من القمح بنوعيه اللين و الصلب.  
و جاء عدد كبير من منتجي القمح لزيارة معرض للإنتاج الفلاحي بقالمة، و البحث عن أصناف جديدة من البذور تلائم المناخ الجديد المتميز بالحرارة القوية و فترات جفاف طويلة أثرت على قطاع الزراعة المحلية و ألحقت خسائر كبيرة بالمنتجين.  
و قال مصدر من تعاونية الحبوب بقالمة للنصر بأن التعاونية تأمل في تجريب أصناف جديدة بقالمة ربما تكون أفضل مما هو متداول اليوم.    
و اكتفى معهد تطوير بذور القمح بالقول إن الأصناف المعروضة اليوم هي البديل الوحيد أمام المزارعين عبر مختلف الأقاليم المنتجة للقمح بالمنطقة.  
و كانت قالمة تشتهر بأصناف نادرة من القمح إلى غاية سنوات قليلة بعد استقلال البلاد، بينها القمح “البليوني” بمنطقة وادي الزناتي و قمح “الهذبة” و غيرها من الأصناف المقاومة للجفاف و الحرارة و الأمراض النباتية، لكن هذه الأصناف اختفت اليوم و عوضتها بذور جديدة يقول المزارعون بأنها لا تتحمل الجفاف و الحرارة و تتعرض لأمراض فطرية باستمرار.  
  فريد.غ         
 

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com