زخات مـن المطـر تحـــول شـــوارع سكيكـدة إلى بحيــرات
تسببت الأمطار الخفيفة التي تساقطت على مدينة سكيكدة ليلة أول أمس، في تحول شوارع المدينة إلى شبه بحيرات من المياه، خاصة على مستوى حي الممرات بوسط المدينة الذي شهد فيضانات.
حيث ارتفع منسوب المياه إلى مستوى سمك الرصيف ما صعب من حركة المرور ودفع بالعديد من أصحاب المركبات إلى ركن سياراتهم على حواف الطرقات إلى غاية توقف سقوط الأمطار التي جرفت كميات كبيرة من الأوحال خاصة بالساحة الخلفية للحي، أين تعذر على المواطنين المرور على الساحة للجلوس في كراسي الاستراحة نظرا لكمية الأوحال الكبيرة التي تكدست و غطت الساحة.
ودفعت هذه المشكلة التي أصبحت تشكل ديكور المدينة كلما تساقطت الأمطارالسلطات المحلية إلى تجنيد عمال النظافة ليلا لفتح البالوعات وتنظيفها من الشوائب والأتربة، بينما عبر مواطنون عن بالغ استيائهم من استمرار هذا الوضع كلما تساقطت الأمطار، متسائلين عن مدى جدوى المشاريع التي خصصتها البلدية لحماية المدينة من الفيضانات ، حيث لا تزال، حسبهم العديد من الأحياء والشوارع عرضة للفيضانات، فيما أرجع مواطنون آخرون هذه الفيضانات إلى تأخر السلطات المحلية في تنظيف البالوعات من الشوائب والأتربة، رغم أن هذه المهمة مثلما قالوا تعتبر من النشاطات الروتينية التي تحرص على القيام بها البلديات بتعليمات من وزارة الداخلية تفاديا لحدوث الفيضانات.
واعتبرت البلدية على لسان أحد أعضائها بأن الفيضانات لم تكن بالحدة التي سبق وأن شهدتها المدينة في سنوات سابقة وذلك بفضل المشاريع المنجزة لحماية المدينة من الفيضانات، موضحا بأن البلدية قامت بتسخير عمال النظافة لفتح البالوعات وتنظيفها وعادت الأمور إلى طبيعتها من جديد. كمال واسطة
بلدية بوشطاطة
تلاميــــذ يقاطعــــون الدراســـة وأوليـــاء يرفضـــــون إدمــــاج أقســـــام
يواصل تلاميذ مدرسة بومنجل بولوداني بقرية بومنجل التابعة اداريا لبلدية بوشطاطة بولاية سكيكدة، مقاطعتهم الدراسة للأسبوع الثاني على التوالي احتجاجا على ما يسمونه قرار ادارة المؤسسة ادماج تلاميذ السنة الثالثة ابتدائي مع زملائهم في السنة الرابعة، منددين بتأخر تعيين معلم لتلاميذ السنة الثالثة.
أولياء التلاميذ أعربوا للنصر عن بالغ استيائهم من استمرار تجاهل مديرية التربية لانشغال أبنائهم، وأبدوا في نفس السياق استغرابهم لقرار مدير المؤسسة بموافقة مديرية التربية ادماج تلاميذ السنة الثالثة مع تلاميذ السنة الرابعة،ما اعتبروه جريمة بيداغوجية في حق أبنائهم نظرا للفروق الكبيرة بين تلاميذ السنة الرابعة والثالثة سواء من حيث السن أو من حيث البرامج الدراسية المقررة، وبالتالي لا يمكنهم بأي حال من الأحوال استيعاب الدروس وحتى المعلم يستحيل حسبهم أن يوفق في مهمته كما عبروا في السياق ذاته عن تخوفهم من المستقبل الدراسي لأبنائهم في حال استمرار المشكلة، وعليه يطالب أولياء التلاميذ من مديرية التربية الاسراع في تعيين معلم لأبنائهم مع توقيف عملية ادماجهم مع تلاميذ السنة الرابعة. وقد حاولنا الاتصال بمدير التربية لأخذ موقفه من القضية لكننا لم نتمكن.
كمال واسطة