تذمــر من نظــام الـمناوبــــة الصيدلانية بجيجــل
يشتكي عشرات المواطنين بولاية جيجل من نظام مناوبة الصيدليات الذي تم ضبطه منذ شهر تقريبا، و الذي تسبب في إجبار الصيدليات المعروفة و القريبة من المستشفيات على الغلق. وأشار مواطنون تحدثوا للنصر بأن نظام المناوبة الجديد، و رغم أهميته بجعل بعض الصيدليات تفتح أبوابها في الفترة الليلية، إلا أنه جعل العشرات من المواطنين، يعانون بشكل كبير، خصوصا بعد غلق الصيدليات المجاورة للمستشفيات، لاحترامها توقيت المناوبة، إلا أن هذا الإجراء و حسب المشتكين، لم يساعد المرضى و مرافقيهم، الذين أضحوا يبحثون عن عناوين الصيدليات في الفترة الليلية، وقد طرح المعنيون صعوبة البحث عنها، بسبب عناوين الأحياء التي لا تكون معروفة في العادة، و تسمى في الوسط الجيجلي بتسميات أخرى، بالإضافة إلى صعوبة التنقل إليها، خصوصا بالنسبة للمرضى الذين لا يملكون سيارات، و قد أشار مواطنون إلى معاناتهم في إيجاد صيدلية في الحالات الاستعجالية وفي أيام العطل مثلما حدث يوم عاشوراء، حيث وجدنا مواطنين يبحثون عن الصيدليات، بسبب عدم تعليق بعض الصيادلة لبرنامج المناولة، و قد طالب المتحدثون مسؤولي قطاع الصحة بالولاية إعادة النظر في القرار، أو تقديم تراخيص استثنائية إضافية للصيدليات المتواجدة بالقرب من المستشفيات، للتخفيف من مهمة البحث عن الأدوية. وقد طرحت هذه النقطة خلال الدورة الأخيرة للمجلس الشعبي الولائي، إلا أن إجابات مسؤولي القطاع لم تكن شافية بالنسبة لبعض النواب الذين اعتبروا التعليمة التي أقرتها الجهات الوصية بالمتعبة والمرهقة للمواطن الجيجلي، بينما أشار مسؤول بمديرية الصحة بأن نظام المناوبة جاء بناء على تعليمة وزارية، تلزم بالعمل بها عبر كافة البلديات و الدوائر، مشيرا بأن الإجراء الممكن اتخاذه هو الرفع من عدد الصيدليات المناوبة، و ذكر بأن طلبات المواطنين سيتم النظر فيها من قبل الوصاية. كـ طويل
برنــامج لتشجيـــر 1500 هكتـــار مـن الغـابـــات
تسعى مصالح محافظة الغابات بجيجل إلى تشجير ما يفوق ألف و 500 هكتار من الغابات من أجل رد الاعتبار للغابات المحترقة، وخلق مساحة غابية إضافية. وأوضحت ذات المصالح بأن المساحة الإجمالية التي تعرضت للحرق خلال موسم الاصطياف 1200 هكتار، و بعد دراسة و تقييم المساحة المحروقة، سطرت المديرية و تحت إشراف الوصاية، برنامجا مستعجلا، يهدف إلى تدارك الوضع القائم، حيث تم منح الضوء الأخضر لإعادة غرس أشجار البلوط عبر الفضاءات التي تعرضت للحرق، وفق خطة منهجية، كما قامت ذات المصالح بتوجيه طلبات للحصول على برنامج إضافي من أجل فك العزلة عبر مختلف المداشر و القرى التي تأثرت بالحرائق السابقة. كما تسعى مصالح محافظة الغابات إلى تهيئة الخنادق المضادة للحرائق عبر حوالي 300 هكتار، كإجراء وقائي ستتخذه تحسبا لموسم الاصطياف المقبل، لمنع انتشار النيران عبر المساحات الغابية، و بالقرب من المنازل السكنية، كما سيتم الشروع في الأشغال الحراجية، و إزالة الأشجار المشتعلة، واستخراج الحطب حتى لا تتسبب في كوارث طبيعية أخرى.وفي ما يخص تعويض المتضررين، أشار مصدر مسؤول بأن ملف التعويض، قد تم إعداده من قبل لجنة ولائية مختصة، حيث تم تقييم مختلف الأضرار الموجودة بعناية خاصة، وقال المتحدث بأن الملف تم توجيهه لوصاية في انتظار إعطاء الضوء الأخضر للقيام بتعويض المعنيين. كـ طويل
تعليمات بدراسة ملفات المستفيدين بدائرة العنصر
الإعــلان عـن قــائمــة 70 سكنـــا اجتمـاعيـــا ببنـي مسلم الأسبوع المقبل
أمر والي جيجل بشير فار، بدراسة ملفات المستفيدين من السكنات الاجتماعية عبر البلديات الأربع التابعة لدائرة العنصر، ووجه تعليمات باتخاذ كافة الإجراءات، بعدما فاقت نسبة انجاز جل المشاريع الجارية بها الأشغال 50 بالمئة.و لدى معاينته مشروع إنجاز 20 مسكنا اجتماعيا ببلدية بوراوي بلهادف، استغرب المسؤول وجود سكنات منجزة منذ سنتين، تم الإعلان عن قائمة المستفيدين منها منذ فترة لكن تعذر على مستحقيها استغلالها، بسبب عدم تزويدها بالمياه الشروب، و عدم إكمال التهيئة الخارجية، أين أمر الوالي، الجهات المكلفة بالمشروع، بإكمال ربط العمارات بشبكة المياه، قبل الأسبوع المقبل، حتى يشرع المواطنون في دخول منازلهم، و لقد لقي القرار استحسانا كبيرا من قبل المستفيدين، كما أمر المسؤول بدراسة ملفات المستفيدين من 40 مسكنا ببويامن جاري إنجازها.
فيما تم تقديم تعليمات بالإعلان عن قائمة 70 مستفيدا من السكنات الاجتماعية، بمنطقة بني مسلم في بلدية خيري واد عجول، و التي فاقت بها نسبة الإنجاز بها 98 بالمئة، وجاء ذلك بعد استفساره على وضعية القائمة، و التي تبين بأنه تم الانتهاء من إعدادها منذ شهر تقريبا، الأمر الذي لقي استحسانا من قبل المواطنين الحاضرين، أما على مستوى بلدية العنصر، فأمر الوالي السلطات المحلية، بتنفيذ قرارات الهدم لسكنات فوضوية تعيق إنجاز طريق يؤدي إلى ورشة 70 مسكنا اجتماعيا، حيث استغرب المسؤول التصرفات غير المسؤولة لبعض المواطنين و الذين تسببوا في غلق طريق حيوي مؤدي إلى مشروع أنجز بالملايير، كما استحسن المسؤول وتيرة جل اشغال السكنات الجاري إنجازها.
كـ طويل