سونلغاز تقطع الكهرباء عن 22 بلدية بباتنة بسبب تراكم الديون
لجأت، مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية باتنة، منذ الأسبوع الماضي، في عمليات قطع للتيار الكهربائي، عن الزبائن المتأخرين في تسديد الديون، التي على عاتقهم بينهم 22 بلدية من مجموع 61 بلدية بالولاية، وأفاد بيان لمديرية التوزيع سونلغاز، بأن اللجوء إلى القطع، جاء بسبب الوضعية المالية الصعبة، التي تمر بها المؤسسة وتراكم الديون على عاتق بعض الزبائن.وحسب ذات المصدر، فإن مصالح سونلغاز أنهت قبل عملية القطع إلى علم كافة الموطنين والمؤسسات، شروعها في عملية تحصيل الديون العالقة، واتخذت عدة إجراءات لتحصيلها ولتسهيل عملية دفعها من طرف المدانين، ومن بين الإجراءات التي اتخذتها، اعتماد يوم السبت ضمن البرنامج الأسبوعي للعمل، حتى يتسنى استرجاع الديون العالقة من الزبائن، سواء كانوا مواطنين عاديين أو مؤسسات أوبلديات.
مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز، قامت بقطع التيار الكهربائي عن 22 بلدية من مجموع 61 تابعة لولاية باتنة، وأكدت في بيان لها، بأنها لجأت إلى القطع بعد استنفاد كافة الإجراءات من طرق قانونية ودية، على غرار الإنذارات والإعلان بالقطع وإبلاغ السلطات الوصية كرؤساء الدوائر، وأوضح بيان مديرية التوزيع، بأنها فرق تدخلها تقوم بإعادة التموين بالتيار الكهربائي فور دفع الديون العالقة، وأشار البيان إلى مس عملية القطع 22 بلدية هي بريكة، عين التوتة، تازولت، واد الطاقة، الجزار، أولاد عمار، نقاوس، قصر بلزمة، بيطام، بوزينة، منعة، تيمقاد، ثنية العابد، رأس العيون، القصبات، سفيان، سريانة، تيلاطو، غسيرة، واد الماء، تكوت، وأمدوكال.بيان مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية باتنة، أشار إلى تجاوز الديون العالقة والمتراكمة للمؤسسة 100 مليار دينار جزائري، منها 61 مليار دينار على عاتق الزبائن العاديين، و41 مليارا على عاتق البلديات. يـاسين/ع
إثر مقتل طفل في حادث سير
تواصــل الاحـتجـاجـــات بـبلديـــة نقـــاوس
عاود سكان بلدية نقاوس في ولاية باتنة، نهاية الأسبوع الماضي غلق طريق الوزن الثقيل بعد وفاة طفل في حادث مرور ليلة الأربعاء الماضي، حيث يصرون على مطلب وضع الممهلات. ومنع المحتجون حركة المرور مطالبين بتدخل الجهات المسؤولة لطرح انشغالاتهم ومشاكلهم، حيث استغل سكان البلدية لقاءهم بالمسؤولين للتطرق للوضع التنموي وكل ما يخص مشاريع التهيئة الحضرية التي يقولون أنها غابت لفترة طويلة عن بعض الأحياء، وأشارت مصادرنا بأن وعود المسؤولين التي لم تتجسد في اليوم الموالي لحادث دهس الطفل “ج. ف.” البالغ من العمر 4 سنوات كانت سببا مباشرا لاحتجاج المواطنين. و قد تدخلت مصالح الأمن لتهدئة المواطنين كما قامت السلطات مباشرة بعد ذلك بوضع الممهلات استجابة لمطلب السكان، في انتظار معالجة بقية المشاكل المطروحة .للإشارة فإن الحادث الذي وقع ليلة الأربعاء الماضي تمثل في دهس الطفل بشاحنة من الوزن الثقيل على مستوى طريق الوزن الثقيل وكانت المصالح المختصة قد باشرت تحقيقا في الحادث لمعرفة ملابساته فيما تم نقل الضحية إلى مصلحة حفظ الجثث بمستشفى المدينة.
ب. بلال
