إدانــة مغتــرب فقــأ عين ابن أختــه بسكيكـــدة
أدانت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء سكيكدة المسمى (ل.ع) بـ 3 حبسا، و 70 مليون سنتيم تعويض للضحية، و ذلك على خلفية متابعته بجناية الضرب و الجرح العمدي المؤدي إلى عاهة مستديمة، بينما التمس النائب العام تسليط عقوبة 10 سنوات سجنا. حيثيات القضية تعود إلى 3 أفريل 2017، عندما تقدمت المسماة (و. أ) الساكنة بحي ديار الزيتون ببلدية عزابة بشكوى مستعجلة لدى وكيل الجمهورية ضد المشتكى منه (ل. ع)، مفادها أنه بتاريخ 31 مارس 2017 في حدود العاشرة ليلا، خرج زوجها (م.ب) من منزل والدته من أجل أن يجلب لها سيارة للرجوع إلى بيت عائلتها، فالتقى في طريقه بالمشتكى منه فتهجم عليه مباشرة بالضرب، و وجه له حجرا أصابه على مستوى العين، مما سبب له إصابة خطيرة استدعى نقله إلى مستشفى عنابة للعلاج.
و أثناء المحاكمة، صرح الضحية بأنه في تاريخ الوقائع بينما كان يغادر منزل أهله لجلب سيارة لأخذ زوجته، تقدم خاله (ل.ع) نحوه و أخذ يستفزه ببعض العبارات سرعان ما تطورت الأمور بينهما، قبل أن يقوم المتهم بتوجيه ضربة له بواسطة حجر على مستوى عينه اليمنى، فقد على إثرها الوعي، ليتم إدخاله إلى منزل والدته أين أفاق من غيبوبته، و في اليوم الموالي توجه إلى مستشفى عزابة، و منها حول إلى طبيب مختص في طب العيون، ليتقرر تحويله إلى مستشفى ابن رشد، أين مكث هناك 4 أيام، ثم تنقل إلى الطبيب الشرعي الذي منحه 50 يوما عجزا عن العمل، مصرحا بأنه لحد الآن لا يعلم سبب قيام خاله بضربه، مشيرا إلى وجود نزاع بين والدته و خاله حول عقارات «ميراث» لا تزال على الشيوع، و القضية على مستوى العدالة.
أما المتهم، فقد صرح بأنه في تاريخ الوقائع كان متواجدا في حفل صهره شقيق زوجته بديار الزينون، مفندا تهمة ضربه للضحية، قال بأنه ليست له أي قضية مع صاحبة الشكوى، و لا مع زوجها إطلاقا.
كمال واسطة