السبت 23 نوفمبر 2024 الموافق لـ 21 جمادى الأولى 1446
Accueil Top Pub

في معركة مضنية لأعوان "أونا" تحسبا لموسم الأمطار


تسريع عمليــات تنظيف المجـــاري و إصــلاح شبكــات الصرف بقالمــة
يخوض الديوان الوطني  للتطهير «أونا» بقالمة، ما يشبه المعركة الميدانية المضنية لإصلاح مشاعب الصرف الصحي، و أنظمة الحماية من الفيضانات، التي أنجزت خلال السنوات الماضية، لكنها انهارت تحت تأثير عوامل الطبيعة و الزمن و يد الإنسان، التي تواصل تدمير الطرقات و الأرصفة و المساحات الخضراء و أنظمة الصرف الصحي.  
و انتشرت فرق الديوان عبر مدن و قرى ولاية قالمة، لتنظيف المجاري، و ترميم الشبكات المنهارة، قبل حلول موسم الأمطار و عودة شبح الفيضانات، و فتحت فرق التدخل ورشات كبيرة، و استنجدت بعتاد ضخم لإصلاح الأضرار البليغة، و وقفت على كوارث حقيقية، عندما وجدت أنظمة صرف مياه الأمطار، و بالوعات ضخمة، مغطاة بخرسانة الطرقات و بلاط الأرصفة، و قنوات مسدودة بالنفايات المنزلية و مواد البناء.   و قالت مصادر من الديوان بان فرق التدخل لم تجد الكثير من البالوعات و خنادق صرف مياه الفيضانات، و اضطرت إلى البحث عنها باستعمال عتاد الحفر و تفتيت خرسانة الطرقات التي وضعتها شركات الأشغال العمومية خلال السنوات الماضية في إطار مشروع التهيئة الحضرية.  
و ارتكبت هذه الشركات أخطاء كبيرة، عندما حجبت أنظمة الصرف و الحماية من الفيضانات، و مررت فوقها المادة السوداء، و طمست معالم كثيرة، كانت تعتمد عليها فرق التدخل أثناء حدوث الفيضانات.  
و تعاني الكثير من مدن و قرى ولاية قالمة، من مشكل الفيضانات كل شتاء، حيث تحولت الطرقات إلى مجاري مائية تنقل الفيضانات على مسافات طويلة عبر الأحياء السكنية، في منظر مثير للقلق و التساؤل عن جدوى أنظمة الحماية، التي كلفت الكثير من الجهد و المال على مدى السنوات الماضية.   
و استطاعت فرق الديوان الوطني للتطهير بقالمة، إصلاح الكثير من المقاطع المتضررة بالمدن الكبرى، رغم صعوبة المهمة، و نقص الإمكانات المادية و البشرية اللازمة، لإصلاح ما أفسدته الشركات و عبثت به يد الإنسان.   و يرى المتتبعون لوضعية أنظمة الصرف الصحي و الحماية من الفيضانات، بان الديوان الوطني للتطهير بقالمة، أصبح في حاجة إلى دعم من قطاعات و هيئات أخرى، للكشف عن الأنظمة المدفونة تحت الأرض و إصلاحها حتى تؤدي دورها عند حدوث الفيضان.  
  فريد.غ   

آخر الأخبار

Articles Side Pub
Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com