خطـــــر الانهيـــــار يهـــــدد تلاميـــــذ الركنـــــة ببسكـــــــرة
يطرح أولياء تلاميذ مدرسة قرية الركنة ببلدية الحوش في بسكرة، مشكلة خطر الانهيار الذي يتهدد أبناءهم منذ سنوات، بسبب الوضعية الصعبة التي تعرفها ذات المؤسسة التربوية، نتيجة اتساع حجم التصدعات و التشققات على مستوى عدة أجزاء منها.
و بحسب بعضهم في حديثهم للنصر، فإنهم ناشدوا في الكثير من المرات السلطات المحلية و المصالح المختصة، من أجل التدخل العاجل لحماية أبنائهم من خطر الانهيار الذي يتهددهم، ما جعلهم يجدون صعوبات جمة في عملية التمدرس، خاصة أثناء التقلبات الجوية نتيجة تسرب مياه الأمطار داخل الحجرات، الأمر الذي ضاعف من خطر الانهيار.
الأولياء أشاروا من جهة أخرى إلى غياب الكثير من الضروريات بالمدرسة، و التي من شأنها مساعدة أبنائهم على التحصيل الدراسي في ظروف ملائمة، و في مقدمتها المطعم المدرسي، الأمر الذي دفع يبعضهم إلى تحويل أبنائهم إلى مؤسسات أخرى تتوفر على جميع شروط التمدرس، ضمانا لمسار دراسي ناجح لفلذات أكبادهم.
و قد أثار تأخر تدخل السلطات المحلية في حل المشاكل المطروحة، تذمر و استنكار الأولياء رغم عشرات الشكاوي الموجهة لإيجاد حل ناجح لها بعد أن تحولت مع مرور الوقت إلى خطر حقيقي يهدد أرواح التلاميذ، الانشغال نقلناه للسلطات المحلية على مستوى بلدية الحوش التي هونت من الأمر على لسان أحد مسؤوليها، مشيرا إلى قيام مصالحه بعملية الترميم السنة الماضية، و إنجاز قسم توسعي للحد من الاكتظاظ داخلها، و أرجع سبب انعدام المطعم المدرسي إلى غياب العمال المؤهلين . ع. بوسنة
غيـــــاب التهيئـــــة و الإنــــــارة العموميـــــة يؤرقـــــان سكــــان الفيــــض
يعاني سكان بلدية الفيض شرق بسكرة، من جملة نقائص في مختلف مجالات الحياة، ما أرقهم، و تحولت بمرور الوقت إلى كابوس حقيقي في ظل نقص المشاريع التنموية التي من شأنها تحسين إطارهم المعيشي.
و في هذا السياق يطرح السكان مشكلة اهتراء الطرقات و النقص الفادح في الإنارة العمومية، إلى جانب انعدام الكثير من المرافق الضرورية حيث تتحول معظم الشوارع و الأحياء بالمدينة إلى برك من المياه و الأوحال، بسبب حالة الاهتراء و انتشار الحفر و المطبات التي أصبحت تعرقل حركة السير العادي، فيما يضطر أصحاب المركبات إلى ركنها لعدة أيام تفاديا لحدوث الأعطاب، بعد أن عبروا في الكثير من المناسبات عن سخطهم و تذمرهم الشديدين بسبب المعاناة و الصعوبات التي تعترضهم أثناء تساقط القليل من الأمطار، و التي زادها النقص الكبير في الإنارة العمومية أكثر تعقيدا، حيث يجدون صعوبات كبيرة في التنقل ليلا و في الصباح الباكر، خاصة بالنسبة لممارسي النشاط الزراعي بحكم طبيعة المنطقة، و قد أدى غياب الإنارة حسب السكان المتضررين، إلى الانتشار الواسع للزواحف و الحشرات السامة صيفا، إلى جانب الكلاب الضالة على مدار أيام السنة.، كما طرح المعنيون مشكلا آخر يتعلق بنقص المرافق الضرورية، ما دفعهم إلى مطالبة السلطات المحلية و الجهات المختصة بالتدخل العاجل من أجل برمجة بعض المشاريع التنموية، للحد من مشاكلهم اليومية.
من جهتنا حاولنا الاتصال بالسلطات المحلية في أكثر من مرة للرد على ما يطرحه السكان من مشاكل، لكن دون جدوى.
ع. بوسنة
