سكناتهم تقع أسفل أسلاك كهربائية

60 ألــف فولــط تهـــدد حيـــاة 50 عائلــة بحــي سونـاتيبـــا القصديــري في سكيكـــدة
وجه سكان الحي القصديري سوناتيبا بالمنطقة الصناعية الصغرى بمدينة سكيكدة، نداء استغاثة للسطات المحلية، من أجل تخليصهم من الخطر الذي يهدد حياتهم جراء مرور أسلاك كهربائية من الضغط العالي شدتها 60 ألف فوط منازلهم، ما بات يشكل هاجسا يوميا يلاحق العائلات، مطالبين بالتحرك العاجل لاتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لحمايتهم.
و ذكر السكان بأن معاناتهم بدأت في 2004 عندما قامت شركة كندية بتمرير هذه الأسلاك بشدة 60 ألف فولط فوق منازلهم، و رغم اعتراضهم على العملية، لكن الشركة واصلت أشغالها، بينما وعدتهم السلطات آنذاك بترحيلهم في أجل أقصاه 3 أشهر لكن تلك الوعود حسب السكان بقيت حبرا على ورق لحد الآن.
و أشار مواطن من الحي إلى أن قلق العائلات تضاعف أكثر بعد أن أخبرهم مختصون في الصحة بخطورة الأسلاك الكهربائية على الصحية العمومية، و تسببها في ظهور أمراض السرطان نتيجة لانبعاث ذبذبات الضغط العالي، و كانت نتائجه وخيمة على السكان بتسجيل حالتي وفاة، و حالة ثالثة في درجة الخطر. و عليه يأملون من المجلس البلدي الجديد أن يأخذ قضيتهم محمل الجد، و يسارع إلى اتخاذ التدابير اللازمة بترحيلهم إلى سكنات لائقة، أو بتحويل الكوابل الكهربائية إلى رواق يكون بعيد عن موقع السكنات.
من جهة أخرى يطرح سكان الحي بشدة قضية الخطر الذي يشكله الطريق على أبنائهم المتمدرسين، و الذين يضطرون إلى عبور الطريق المزدوج للوصول إلى مساكنهم، و رغم مطالبتهم للسلطات المحلية بوضع ممهلات بالطريق للحد من سرعة السائقين، لكن شكاويهم لم تجد حسبهم الآذان الصاغية.
مدير شركة سونلغاز، أكد على أن قضية الكوابل الكهربائية المارة فوق الأكواخ القصديرية، لا يمكن تحويلها لكون العائلات المتواجدة بالمنطقة المذكورة سيتم ترحيلها في إطار البناء الهش، معترفا بأن الكوابل تشكل فعلا خطرا على السكان، مشير إلى أنها شدتها تبلغ 200 ألف فولط، و أنها تابعة لشركة نقل الكهرباء، و مرورها بهذه المنطقة كان قبل تواجد السكان، موضحا بأن اختيار رواق مرور الأسلاك الكهربائية كان عن طريق دراسة تتطلب من خلالها مرور الكوابل بعيدا عن الوسط الحضري، مضيفا بأن تواجد الأكواخ بهذه الموقع كان سببا في تعطيل ربط بعض المناطق الحضرية المجاورة بالغاز الطبيعي، و كذا عطل مشروع إعادة تجديد شبكة الكوابل أرضية بحي بوعباز.   كمال واسطة

بعد الإعلان عن فتح سوناطراك لمسابقة توظيف 500 عامل
وكـــالات التشغيـــل تستقبــل أزيــد من 1000 طلـب عمـل في اليـــوم
 استقبلت مكاتب وكالات التشغيل عبر دوائر ولاية سكيكدة، أزيد من 1000 ملف لأصحاب الشهادات الراغبين في المشاركة في مسابقة توظيف للفوز بمنصب شغل، ضمن حصة 500 منصب عمل التي أعلنت عنها شركة سوناطراك وذلك في أول يوم من فتح باب التسجيلات التي من المتوقع أن ترتفع في الأيام القليلة القادمة.
 و حسب ما علمنا من القائمين على تسيير الوكالات المنتشرة بكل من عاصمة الولاية، الحروش، القل، عزابة و تمالوس بأن عملية استقبال الملفات تم تنظيمها من أجل تفادي الضغط و الفوضى التي سجلت يوم الخميس الفارط، أين اضطر العشرات من  بعد علمهم بالخبر، إلى المبيت أمام مقر الوكالة الولائية في ظروف مزرية من أجل إيداع ملفاتهم.
 و تضيف مصادرنا، أن طريقة العمل تتمثل في تحديد كل يوم لفرع معين من الفروع المعنية بالمسابقة، على أن يتم استقبال ما معدله 12 طلبا عن كل منصب شغل، و ذلك من أجل إتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المرشحين، و حدد يوم الخمس كآخر يوم لاستقبال الملفات، و العملية كما لاحظنا ببعض الوكالات تجري في ظروف عادية، و بحضور مصالح الأمن التي تسهر على تنظيم العملية.
و في السياق نفسه، أبدى عدد من الشباب الذين وجدناهم في الطوابير ارتياحه لسير العملية مقارنة بيوم الخميس، متمنين فقط أن يشمل الاستدعاء لإجراء المسابقة كافة المرشحين دون استثناء.
 وتضيف مصادرنا بوكالات التشغيل، أن المرحلة الثانية من العملية تتمثل في فرز الملفات، و ترتيب القوائم حسب الفروع، ثم تأتي بعدها مرحلة إرسال قوائم المرشحين إلى المؤسسات المعنية بشركة سوناطراك، و هي المخولة قانونا باستدعاء جميع المرشحين الذين تتوفر فيهم شروط التوظيف من أجل اجتياز المسابقة، و من ثم ضبط القائمة الناجحين التي سترسل لاحقا إلى وكالة التشغيل لتعليقها.
كمال واسطة