جمعيـــات تطالــب بالنقـل الحضـري في عــدة أحيـاء بالقـــل
طالب، رؤساء جمعيات محلية و فعاليات من المجتمع المدني بالقل، السلطات المحلية و الولائية، بتوفير النقل الحضري من أجل إنهاء معاناة سكان الأحياء المعزولة على غرار أحياء عين زيدة ، حبل الوادي ، بومهاجر، و بوزوتنة و غيرهم.
و في اتصال بالنصر، أكد رؤساء بعض الجمعيات على أن متاعب السكان تزداد في الصباح الباكر، لاسيما في الأيام التي تشهد تساقط الأمطار و سوء الأحوال الجوية، أين يجد العمال صعوبات كبيرة للوصول إلى مقرات العمل المتواجدة بوسط المدينة صباحا، و أثناء العودة إلى بيوتهم مساء شأنهم شأن تلاميذ المدارس.
و يضطر الكثير منهم إلى أخذ سيارات الفرود رغم التكاليف المرتفعة لتفادي التأخر عن موعد العمل أو الدراسة، و البعض الآخر يقطع مسافة كيلومترات سيرا على الأقدام من أجل الوصول إلى سكناتهم، أو التنقل إلى المؤسسات و الإدارات العمومية لقضاء بعض الحاجيات. و يذكر أن بلدية القل لا تتوفر على وسائل النقل الحضري الكافية، و لا توجد سيارات أجرة تعمل على مستوى أحياء المدينة، و تبقى سيارات الفرود التي أصبحت تحتل مكان سيارات الأجرة الوسيلة الوحيدة المتوفرة، كما تفتقر المدينة إلى محطة لنقل المسافرين، و هو الوضع الذي خلق متاعب كبيرة للمسافرين نحو البلديات و الولايات المجاورة، أين تنتشر وسائل النقل ما بين البلديات في أمكان متفرقة من وسط المدينة.
و حسب مصدر مسؤول، فإن بلدية القل في حاجة ماسة لمشروع محطة لنقل المسافرين، و هو المشروع الذي لم يتجسد منذ سنة 2005 بسبب عدم وجود أرضية ملائمة، حيث تم اختيار العديد من المواقع لكنها لم تحظ بالقبول من قبل الجهات الوصية،
و آخر اختيار بمنطقة تلزة ما زال محل نزاع بسبب متابعة قضائية من أحد الخواص حول ملكيته لجزء من الأرضية.
و بخصوص النقل الحضري، ذكر نفس المسؤول، أن ذلك من اختصاص مديرية النقل التي بإمكانها فتح خطوط داخلية لمن يرغب في الاستثمار في هذا المجال.
بوزيد مخبي