تشابـك بالأيــدي في دورة المجلـس الولائـــي
شهدت، أول أمس، قاعة الاجتماعات بالمجلس الشعبي الولائي بجيجل، وقوع مناوشات، وصلت لحد التشابك بالأيادي بين منتخبين في المجلس، أمام أعين الحاضرين في الدورة.
و قد بدأت، ملامح، تفاقم الوضع، منذ بداية عقد الجلسة في حدود الساعة العاشرة صباحا، بعد أن رفض منتخبون معارضون تشكيلة المجلس الولائي المنصب، مؤخرا، و التي أدت إلى توزيع مناصب قيادية في المجلس لصالح تحالف الأرندي و حمس و حركة الوطنين الأحرار.
حيث قام بعض المنتخبين من كتلة الأفلان و الجبهة الوطنية الجزائرية، بقطع رئيس المجلس، و أخذ الكلمة في مرات عديدة، عبروا خلالها عن رفضهم التام لتشكيلة المجلس، كما قرأ، ممثل الأفلان بيانا، أعلن فيه عدم مشاركتهم في تشكيل لجان المجلس، و طالب رئيس المجلس بعدم إدراج أسمائهم ضمن اللجان.
و بعد أخذ ورد، لمدة فاقت الساعة، و لحظة قراءة، أسماء المنتخبين المشاركين في اللجان من قبل رئيس المجلس، صعد 13 منتخبا من تكتل الأفلان و الجبهة الوطنية الجزائرية إلى المنصة، و طالبوا رئيس المجلس طيب أسمائهم من التمثيل في اللجان، الأمر الذي رفضه رئيس المجلس، و أكد بأن الأمر مخالف للقانون و الذي يقر بضرورة وجود تمثيل نسبي توافقي، و ذكر بأنه يمكن للمعنين، إرسال رفضهم بنص مكتوب بعد عملية المصادقة، لتتطور بعدها الأحداث إلى تشابك بالأيادي بين بعض المنتخبين و سط دهشة الحاضرين، كما عرفت الجلسة المصادقة من قبل الأغلبية على القانون الداخلي للمجلس، و كذا المصادقة على تشكيل اللجان الدائمة، و أشار متتبعون للوضع السياسي بأنه من المتوقع أن يمر المجلس الحالي بفترات صعبة جراء الصراع القائم بين مختلف الكثل
الموجودة.
كـ طويل