رفع سكان عدة مشاتي تقع ببلدية بازر سكرة شرق سطيف، عدة مطالب للمجلس الشعبي البلدي المنتخب حديثا، على غرار الكهرباء، الربط بالطرقات، إنجاز شبكات الصرف الصحي وكذا تعزيز شبكة المياه لضعفها بعدة مناطق وغيابها لأشهر طويلة عن البعض الآخر.
كما أشاروا إلى أهمية الرفع من حصص الاستفادة من السكن الريفي، لتمكينهم من الاستقرار فوق ملكيتهم الخاصة وتفادي النزوح إلى مقر البلدية، وقد وعد «المير الجديد بالنظر في المطالب ، مؤكدا استقبال مصالحه للعشرات من المواطنين منذ تنصيبه، على أن يتم التكفل بالانشغالات الجماعية قبل الفردية، والتي تحمل طابع الأولوية والمستعجلة، خاصة أن البلدية تفتقر حسبه لمورد مالي وتكتفي بالإعانات العمومية.
وأفاد السكان في مراسلات وجهت للمجلس الجديد، مؤكدين بأن المجلس السابق لم يستجب لنداءاتهم المتكررة، رغم بعض الشكاوى التي رفعت له ووجهت مراسلات للسلطات المحلية، سواء تعلق الأمر بالولاية أو المصالح الغير الممركزة المتمثلة في المديريات الولائية، ويتقدم هذه الانشغالات حسبهم، ضرورة تزويد سكان مشتتي أولاد بدروح ولعتارسة بالكهرباء، حيث تغيب عن العشرات من المنازل، سواء المنجزة حديثا في إطار البناء الريفي أو القديمة منها، فلم تدرج ضمن برنامج تعميم الإنارة الريفية، ويلجئون إلى الربط بطريقة عشوائية وغير آمنة، قد تؤدي إلى مخاطر على عائلاتهم، مؤكدين بأن هذا الربط، تسبب في الضغط على المحولات الكهربائية، فباتت الأخيرة تنطقع دون سابق إنذار بسبب الضغط، ويتأخر إعادة التيار الكهربائي إلى المنازل لعدة ساعات.
كما اشتكى سكان منطقة «نومرو خمسة» وكذا أولاد بوصوار المحاذية لها، من غياب شبكة الصرف الصحي عبر العديد من الأحياء والتجمعات السكانية، في ظل إرتفاع الكثافة العمرانية في الآونة الأخيرة، لكونها تقع بمحاذاة الطريق الوطني رقم 75، كاشفين عن رغبتهم الكبيرة في تعبيد الطريق الرابط بين القريتين بهذا الطريق الولائي، لجعله أكثر انسيابية ويسهل مهمتهم في التنقل، خاصة خلال فصل الشتاء.
بدورهم يطالب سكان عدة قرى على غرار أولاد عمران، نومرو خمسة وكعوان وأولاد بومالك، بمضاعفة حصص البناء الريفي، لكونهم يحوزون على قطع أراضي تمكنهم من تشييدها بدون تعقيدات إدارية، قصد الإبقاء عليهم بالقرب من مصدر رزقهم، المتمثل في تربية الأغنام والفلاحة.
رمزي تيوري
تخص مقاعد بيداغوجية لمساعدي التمريض
فتــح 140 منصــب تكويــن بـالـمعهــد الـوطنــي للشبـــه طبـــي
أعلن المعهد الوطني العالي للتكوين الشبه طبي بسطيف، عن مسابقة لتكوين مساعدي التمريض، خصصت لها مناصب بيداغوجية تتمثل في منتوج التكوين، على أن يلتحق الناجح وإثر انتهائه من مدة التكوين بمنصب عمله، في إحدى البلديات المنتشرة عبر إقليم الولاية، وفقا للحصص المخصصة لكل منطقة، بناء على شغور مناصب العمل، ومراعاة لحاجة مختلف المؤسسات الإستئفائية والصحية، خاصة تلك المتواجدة بالمناطق النائية والريفية.
وحسب مصادرنا، فإن التسجيلات وتلقي الملفات، ستمتد خلال 15 يوم من افتتاحها والإعلان عليها، ويصطحب المرشح ملفا إداريا، يضعه بمقر المعهد الكائن بحي بلير الهواء الجميل، مع حيازته على شهادة مدرسية تثبت امتلاكه شرط المستوى الدراسي، المتمثل في الثالثة ثانوي، في شعب العلوم التجريبية، الرياضيات والتقني رياضي، وسيجتاز امتحان في مادة العلوم أو الرياضيات، إضافة إلى اللغات الأجنبية.
نفس المصدر أشار بأن مساعدي التمريض، سيمكن من ضمان التغطية الصحية المتخصصة، والقيام بالعديد من المهام ضمن الطواقم الشبه طبية لمختلف المؤسسات الصحية، وقد خصص أكبر قدر من المناصب للدوائر الكبرى للولاية، على غرار 15 منصبا لدائرة العلمة، عشرة مناصب لكل من دوائر سطيف، عين الكبيرة، عين آزال، بوقاعة، مع رصد مناصب متفاوتة العدد للدوائر المتبقية، حسب الكثافة السكانية وعدد المؤسسات الإستشفائية والصحية وقاعات العلاج، تمثلت في خمسة مقاعد لكل من دوائر عين أرنات، حمام قرقور، ماوكلان، بابور، عموشة، بني ورثيلان، قنزات، صالح باي، حمام السخنة، جميلة ودائرة بئر العرش. رمزي تيوري