برنامـــج للتدريـــب على تقنــيات زراعــــة الزعفـــران بقالمـــــة
أطلقت مديرية الفلاحة بقالمة، برنامجا لتدريب إطاراتها على تقنية زراعة نبات الزعفران، ذو القيمة الاقتصادية العالية، و بداية تجارب ميدانية على مساحات يتم تحديدها وفق الشروط الملائمة لهذا النوع من النباتات العطرية.
دورة التدريب يحتضنها المعهد المتوسط الفلاحي بمدينة قالمة و تشارك فيها ولايات شرقية أخرى، أبدت استعدادها لتجريب زراعة الزعفران، و تحويله إلى مورد اقتصادي ثمين، يدر عائدات مالية كبيرة، و يساهم في تحريك التنمية الزراعية، و إنشاء مناصب عمل.
و يشرف على دورة التكوين رويبي عبد الله، أحد المستثمرين المتخصصين في زارعة الزعفران بولاية خنشلة، يملك تجربة رائدة في التعامل مع هذا المنتج الزراعي، الذي ظل بعيدا عن الاهتمام بالجزائر رغم أهميته الكبيرة و قابليته للتصدير.
و قال عبد الله رويبي للنصر، بأنه ينتج بذور الزعفران منذ 10 سنوات، و كون ما لا يقل عن 350 فلاحا عبر 21 ولاية، و اليوم هو متواجد بقالمة، لتكوين إطارات مديرية الفلاحة بقالمة، و من ولايات شرقية أخرى، لتوسيع التجربة أكثر، و إعطائها طابعا منظما، عندما تدخل قائمة المنتجات الزراعية، و تصبح شعبة قائمة بذاتها. و حسب المتحدث فإن للزعفران فوائد طبية كبيرة، و هو مصدر للزيوت، و العطور الطبيعية المفيدة للإنسان.
و قالت مصادر من محافظة الغابات بقالمة في وقت سابق، بأن نبات الزعفران متواجد بعدة أقاليم غابية بالولاية، و هو نبات بري ثمين لكنه مازال بعيدا عن الاهتمام و الاستثمار. فريد.غ
الشرطــــة تتدخـــل لفـــــض اعتـــصام عمـــال مركـــب الخــــزف
تدخلت الشرطة مساء أمس الأحد لفض اعتصام لعمال مركب الخزف بقالمة، و أجبرت المحتجين على أوضاع المركب المتردية، على نزع خيمة من أمام البوابة الرئيسية، و إخلاء الساحة و العودة إلى داخل المبنى.
و استجاب العمال لطلب الشرطة، و عادوا إلى داخل المركب، بعد أن علقوا لافتة كبيرة، يدعون فيها الوزير الأول، و وزير الصناعة و المناجم، للتدخل و إنقاذ المركب، الذي مر بمرحلة صعبة، منذ فشل عملية الشراكة مع الإيطاليين، قبل 10 سنوات.
و قال عمال مركب الخزف بقالمة، الذين يشنون حركات احتجاجية مستمرة منذ عدة سنوات، بأنهم يعانون من توقف الأجور، و تراجع نشاط المركب، الذي يتجه نحو الإفلاس التام، إذا لم تتدخل الحكومة لإنقاذه و البحث عن شريك فعال يعيد الحيوية لورشات الإنتاج.
فريد.غ